وأصدر اليوفي في البداية بياناً يوضح فيه أنه لن يسمح لأي شخص من مواليد كامبانيا، عاصمة نابولي، بدخول ملعبه خلال اللقاء يوم 31 أغسطس/آب الجاري، علماً بأن مدرب اليوفي الجديد ماوريتسيو ساري من مواليد نابولي.
وعبر عدد هائل من المشجعين عن سخطهم من القرار غير المسبوق في الكرة الإيطالية، بخاصة أن عدداً لا بأس به لمشجعي اليوفي الذين ولدوا في نابولي وأرادوا حضور القمة المحلية، وتم وصف الأمر بالعنصرية بين أبناء الشمال والجنوب في إيطاليا.
لكن موقع (فوتبول إيطاليا) أشار إلى أن يوفنتوس قد يتراجع عن قراره بسبب موجة الغضب العارمة، وسيكتفي بفرض قيود على أنصار نابولي فقط بالاتفاق مع السلطات المحلية للحد من وقوع حوادث شغب محتملة. وتبقى العداوة بين يوفنتوس ونابولي ممتدة منذ عقود طويلة ويتم تشبيهه بالنزاع بين الأثرياء والفقراء، وازدادت شراسة في فترة تنافس مارادونا وبلاتيني وتأججت في السنوات الأخيرة مع عودة نابولي للمنافسة على القمة.