يمرُّ اليوم عامان على حادثة دخول اللاعب الهولندي، صاحب الأصول المغربية، عبد الحق نوري، في غيبوبة جزئية، بعد أن أصيب بشلل دماغي مفاجئ، خلال خوضه مباراة ودية بألوان نادي أياكس، ضد النادي الألماني فولفسبورغ.
وتحدث عبد الرحيم، الشقيق الأكبر للاعب أياكس، الذي يمكث في المشفى منذ تلك الحادثة، لمراسل جريدة "غارديان" البريطانية، وعاد بالحديث عن تطورات حالة شقيقه الصحية، إذ أكد أن العائلة لم تستلم، في دربها لإعادة ابنها للمشي والشفاء، رغم تأكيد كثير من الأطباء أن حالته غير قابلة للشفاء، خاصة أنه وقت الحادثة توقف الأوكسجين في المرور إلى مخّه.
وكشفت التقارير الطبية، بعد أيام من الحادثة المشؤومة، أن اللاعب سيتوفى لتعرّضه لأزمة قلبية، دون معرفة أسبابها، وما عقد من الأمور وجعلها أكثر غموضاً، هو الحالة الصحية الجيدة التي كان يتمتع بها اللاعب قبل المباراة التي شارك فيها، ولم يشتك سوى من إسهال وإصابة في الكاحل، وهو ما لا يعتبر بأي حال من الأحوال وراء المضاعفات الصحية التي كان عرضة لها.
وتعتزم عائلة اللاعب تكليف طبيب جراح أميركي التكفل بالحالة الصحية لعبد الحق، أملاً في إيجاد حل يسعد جميع عشاق كرة القدم، وشكك 6 أطباء هولنديين في كفاءة الأطباء المعالجين للمغربي، مباشرة بعد الحادثة، وهو ما سارع نادي أياكس في الرد عليه، مؤكداً أن طبيب الفريق اختصاصي ويستوفي كافة الشروط، إضافة إلى تدخل طبيب النادي الألماني، وطبيب الاستعجالات النمساوي الذي كان حاضراً في المباراة.
واستذكر الشقيق الأكبر الحادثة التي ألمت بعائلته، وخاصة به، حين كان يتابع المباراة مباشرة، إذ قال: "عندما سقط شقيقي، ظننت أنه يشعر بدوار فقط، لأنه كان يعاني من إصابة خفيفة، لكنه لم يتحرك، ورأيت زملاءه يضعون أيديهم على رؤوسهم، ساءت الأمور وأحسست وكأن الأرض انهارت بي، كلّ شيء صار أسود ولم أعرف ماذا أفعل".
وأضاف: "لقد توجهنا مباشرة لمدينة انسبروك في صباح اليوم الموالي، وكان أملنا كبيراً في شفائه بتأكيد الأطباء، لكن الخبر المحبط جاء بعد أربعة أيام من الحادثة".
اقــرأ أيضاً
ودعا عبد الرحيم كافة المحبين والمتعاطفين مع أخيه إلى الدعاء لأخيه بالشفاء، وأضاف: "الحزن والبكاء والغضب لا يساعدنا، أطلب من الجميع أن يدعوا له بالشفاء، ما زلت غير قادرٍ على رؤية فيديو له وهو يلعب، الأمر صعب للغاية، أخي يعشق كرة القدم، وعلاقته رائعة بالمغاربة، فكان يشتري لبعضهم محلات، ويساعد عائلات معوزة، وذلك وهو في سن صغيرة، ارتباطه بمحيطه ومجتمعه كبير جداً".
وتحدث عبد الرحيم، الشقيق الأكبر للاعب أياكس، الذي يمكث في المشفى منذ تلك الحادثة، لمراسل جريدة "غارديان" البريطانية، وعاد بالحديث عن تطورات حالة شقيقه الصحية، إذ أكد أن العائلة لم تستلم، في دربها لإعادة ابنها للمشي والشفاء، رغم تأكيد كثير من الأطباء أن حالته غير قابلة للشفاء، خاصة أنه وقت الحادثة توقف الأوكسجين في المرور إلى مخّه.
وكشفت التقارير الطبية، بعد أيام من الحادثة المشؤومة، أن اللاعب سيتوفى لتعرّضه لأزمة قلبية، دون معرفة أسبابها، وما عقد من الأمور وجعلها أكثر غموضاً، هو الحالة الصحية الجيدة التي كان يتمتع بها اللاعب قبل المباراة التي شارك فيها، ولم يشتك سوى من إسهال وإصابة في الكاحل، وهو ما لا يعتبر بأي حال من الأحوال وراء المضاعفات الصحية التي كان عرضة لها.
وتعتزم عائلة اللاعب تكليف طبيب جراح أميركي التكفل بالحالة الصحية لعبد الحق، أملاً في إيجاد حل يسعد جميع عشاق كرة القدم، وشكك 6 أطباء هولنديين في كفاءة الأطباء المعالجين للمغربي، مباشرة بعد الحادثة، وهو ما سارع نادي أياكس في الرد عليه، مؤكداً أن طبيب الفريق اختصاصي ويستوفي كافة الشروط، إضافة إلى تدخل طبيب النادي الألماني، وطبيب الاستعجالات النمساوي الذي كان حاضراً في المباراة.
واستذكر الشقيق الأكبر الحادثة التي ألمت بعائلته، وخاصة به، حين كان يتابع المباراة مباشرة، إذ قال: "عندما سقط شقيقي، ظننت أنه يشعر بدوار فقط، لأنه كان يعاني من إصابة خفيفة، لكنه لم يتحرك، ورأيت زملاءه يضعون أيديهم على رؤوسهم، ساءت الأمور وأحسست وكأن الأرض انهارت بي، كلّ شيء صار أسود ولم أعرف ماذا أفعل".
وأضاف: "لقد توجهنا مباشرة لمدينة انسبروك في صباح اليوم الموالي، وكان أملنا كبيراً في شفائه بتأكيد الأطباء، لكن الخبر المحبط جاء بعد أربعة أيام من الحادثة".
ودعا عبد الرحيم كافة المحبين والمتعاطفين مع أخيه إلى الدعاء لأخيه بالشفاء، وأضاف: "الحزن والبكاء والغضب لا يساعدنا، أطلب من الجميع أن يدعوا له بالشفاء، ما زلت غير قادرٍ على رؤية فيديو له وهو يلعب، الأمر صعب للغاية، أخي يعشق كرة القدم، وعلاقته رائعة بالمغاربة، فكان يشتري لبعضهم محلات، ويساعد عائلات معوزة، وذلك وهو في سن صغيرة، ارتباطه بمحيطه ومجتمعه كبير جداً".