كشفت صحيفة "لا تريبون دو جنيف"، عن منح رئيس اتحاد كرة القدم الدولي "فيفا" جياني إنفانتينو، حقوق بثّ لمؤسسة متورّطة في تبييض الأموال سنة 2016، عندما كان يشغل منصباً في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
وأكّدت الصحيفة السويسرية أنّ إنفانتينو يواجه مشاكل كبيرة، بعد أن حاول في 2016، أن يلغي التحقيق الذي كان يطارده، بعدما راسل صديقه، رينالدو أرنولد، بصفته وكيل الجمهورية في المحكمة التي كانت تدرس قضيّته آنذاك.
وجاء في نص الرسالة: "سأحاول أن أشرح للنيابة العامة، أنّه من مصلحتي بأن توضّح الأمور بسرعة بخصوص قضيتي، وأن يتم الإعلان عن براءتي في هذه القضية".
وجاء ردّ صديقه بأن يجدد موعداً له مع وزير العدالة، ميكائيل لوبر، من أجل إيجاد حلّ لهذه المشكلة، فردّ عليه: "الأهم في الوقت الحالي، هو أن أضبط لك موعداً مع الوكيل العام، بعد أسبوعين، إذا وافقت، وسأرافقك لمساعدتك".
وكما كان متوقعاً، وبعد ثلاثة لقاءات مع الوزير لوبر، أعطى الأخير أمراً بإنهاء التحقيق، وتبرئة إنفانتينو، قبل أن تفجّر الصحيفة السويسرية القضية من جديد.
وفتح مجلس القضاء السويسري قضية إنفانتينو مجدداً، وهو ما قد يجعله محلّ متابعة قضائية، في حال ثبوت تورّطه في عملية البيع غير القانونية، والحكم بسجنه، الأمر الذي يهدّد منصبه كرئيس لـ"الفيفا"، ويفتح المجال أمام منافسيه.