مغردون يواكبون تصريحات باتيرسون المثيرة للجدل: السيسي منقذ إسرائيل

15 فبراير 2019
باتيرسون وصفت ما حدث بـ"الانقلاب" (ديفيد دغنرGetty)
+ الخط -

قالت السفيرة الأميركية السابقة لدى القاهرة، آن باتيرسون، إن الجيش المصري ربما سيكون من يطيح بالرئيس المصري الحالي عبد الفتاح السيسي مستقبلًا، بعدما قاد انقلابًا ضد الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، ويصل إلى السلطة.

وأضافت باتيرسون: "كانت لدينا معلومات كافية عن مشاركة دول الخليج في الإطاحة بالرئيس مرسي ودورهم في الانقلاب".

تصريحات الدبلوماسية الأميركية جاءت خلال حديثها في ندوة نظمت في العاصمة الأميركية واشنطن، أمس الخميس، ووصفها المغردون المصريون بـ "الخطيرة".

وفتحت باب التكهنات أمام مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر لمناقشة أسبابها وتوقيتها.

كتب صاحب حساب "بيرو بيرو": "هو كلام باترسون ده نفهم منه إن الجنرال غير آمن وإنهم مش مبسوطين منه، ولا من الجيش، بس هم مضطرين يدعموه للآخر".


وغرد آخر: "أميركا شافت في السيسي البطل المنقذ لإسرائيل عشان كدا دعمته ووقفت معاه دا.. كان ملخص كلام آن باترسون".


وقال صاحب حساب "ابن مصر": "آن باترسون السفيرة الأميركية السابقة الجيش هو من أطاح بـ #مرسي وربما يُطيح بـ #السيسي، ومرسي تحمل فوق قدرته، الإمارات والسعودية دعموا الانقلاب عليها، وأنها قابلت #السيسي في ستة أشهر 32 مرة بعد تنصيبه وزيرا للدفاع، لله درك سيدي الرئيس كل هذا كان يحاك ضدك؟ ثم يقال مرسي كان ضعيفا".


وعلّقت مها عزام: "السفيرة الأميركية السابقة آن باترسون تفضح مؤامرة 30 يونيو، وتحذر السيسي: "الجيش المصري هو الذي أطاح بـ #مرسي في السابق، وربما يُطيح بـ #السيسي في المستقبل". ونحن نقول بعد 67 سنة من حكم العسكر، آن الأوان للشعب المصري أن يتحرر من دورة حكم الضباط أو من يواليهم".


وعلّق حساب مؤيد لأحمد شفيق (رئيس وزراء مصر السابق): "أتفق مع ما قالته آن باترسون بشأن الجيش قلب مرسي، طبعا وأختلف في أنه محتمل يقلب سيسي، لأنه أطاح بيده بكل قيادة أمنية مشكوك ١% في ولائها له".


وفي منشور كبير كتبت المحامية والناشطة الحقوقية نيفين ملك جاء في نهايته: "هذا السرد وهذه الشهادة، بعد كل تلك السنوات، وكل تلك الأرواح التي دفعت الثمن من دمائها، وآلاف المعتقلين خلف القضبان.. وما آلت إليه الأوضاع في بلادنا، دعوة ومسؤولية، ملقاة على عاتق كل وطني، محب لهذا الوطن، دعوة للجميع ولمراكز البحث المختلفة، لقراءة نقدية جادة وطرح سبل عقلانية، للخروج بالوطن من عنق الزجاجة".

 

المساهمون