شنّ موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حملةً جديدة على حسابات لناشطين وصحافيين فلسطينيين، على خلفية نشرهم أخباراً قبل أعوام، شملت إغلاق بعض الحسابات ومنع النشر والتواصل عبر تطبيق التراسل الخاص بالموقع.
وحظر موقع "فيسبوك" ليل الأربعاء - الخميس، على نحو مفاجئ ودون إنذارات مسبقة، الحسابات على خلفية منشوراتهم القديمة التي تضمنت أسماء بعض الفصائل الفلسطينية، مثل حركة "حماس" والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، أو أسماء شخصيات تشغل مناصب قيادية في هذه الفصائل.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشنّ فيها موقع فيسبوك حملات حذف وحظر لناشطين وصحافيين فلسطينيين على خلفية منشورات نشروها عبر صفحاتهم وحساباتهم الشخصية أو الصفحات الإخبارية العامة، إذ شهدت السنوات الماضية زيادة كبيرة في حملات الملاحقة.
ودفعت عمليات الحذف والحظر للحسابات، العديد من الناشطين إلى التوجه نحو منصات تواصل اجتماعي أخرى للتخفيف من حدة الملاحقة التي يتعرضون لها من قبل فيسبوك على خلفية التعاون الحاصل بين الموقع الأميركي والاحتلال الإسرائيلي.
اقــرأ أيضاً
ووفقاً لما رصده "العربي الجديد"، فقد أَبلغ عشرات الناشطين الليلة الماضية عن تعرضهم لحظر النشر أو حذف حساباتهم لمدة تراوح ما بين 30 إلى 90 يوماً، فيما ذكر آخرون أن ما جرى هو خلل فقط في الموقع الأكثر تداولاً بين الفلسطينيين، دون إثبات ذلك.
ويواجه الناشطون على المحتوى الفلسطيني ملاحقة دائمة من قبل إدارة "فيسبوك" التي لا تتوقف عن سياسة حذف صفحاتهم وحساباتهم، وذلك تماهياً مع سياسة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تُعَدّ الصور والأخبار التي تتناقل الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، أو اعتداءات الاحتلال ضدهم، وحتى رسائل الحقوق والثوابت الفلسطينية، "تحريضية" في نظر إدارة الموقع الأزرق.
ويستهدف "فيسبوك" العشرات من حسابات الناشطين الفلسطينيين والصفحات الإخبارية، ويلاحقها بالحظر من النشر أو الحذف من المنصة بشكل كامل، وهي الإدارة التي ما زالت تصعّد من ملاحقتها لهؤلاء، بدعوى أنهم محرضون وينشرون محتوى يتضمن مفردات أو مضامين يصنّفها الموقع بأنها "عنيفة أو إرهابية".
وهذه ليست المرة الأولى التي يشنّ فيها موقع فيسبوك حملات حذف وحظر لناشطين وصحافيين فلسطينيين على خلفية منشورات نشروها عبر صفحاتهم وحساباتهم الشخصية أو الصفحات الإخبارية العامة، إذ شهدت السنوات الماضية زيادة كبيرة في حملات الملاحقة.
ودفعت عمليات الحذف والحظر للحسابات، العديد من الناشطين إلى التوجه نحو منصات تواصل اجتماعي أخرى للتخفيف من حدة الملاحقة التي يتعرضون لها من قبل فيسبوك على خلفية التعاون الحاصل بين الموقع الأميركي والاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً لما رصده "العربي الجديد"، فقد أَبلغ عشرات الناشطين الليلة الماضية عن تعرضهم لحظر النشر أو حذف حساباتهم لمدة تراوح ما بين 30 إلى 90 يوماً، فيما ذكر آخرون أن ما جرى هو خلل فقط في الموقع الأكثر تداولاً بين الفلسطينيين، دون إثبات ذلك.
ويواجه الناشطون على المحتوى الفلسطيني ملاحقة دائمة من قبل إدارة "فيسبوك" التي لا تتوقف عن سياسة حذف صفحاتهم وحساباتهم، وذلك تماهياً مع سياسة الاحتلال الإسرائيلي، حيث تُعَدّ الصور والأخبار التي تتناقل الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، أو اعتداءات الاحتلال ضدهم، وحتى رسائل الحقوق والثوابت الفلسطينية، "تحريضية" في نظر إدارة الموقع الأزرق.
ويستهدف "فيسبوك" العشرات من حسابات الناشطين الفلسطينيين والصفحات الإخبارية، ويلاحقها بالحظر من النشر أو الحذف من المنصة بشكل كامل، وهي الإدارة التي ما زالت تصعّد من ملاحقتها لهؤلاء، بدعوى أنهم محرضون وينشرون محتوى يتضمن مفردات أو مضامين يصنّفها الموقع بأنها "عنيفة أو إرهابية".