حملة تحريضية جديدة لدول الحصار ضد "الجزيرة" وقطر: إغلاقها لتلميع صورتها!

07 اغسطس 2017
(أحمد غرابلي/فرانس برس)
+ الخط -
في محاولة فاشلة للتهرّب من استلهام الاحتلال الإسرائيلي من دول الحصار في خطوته بدء إجراءات إغلاق مكتب قناة "الجزيرة" الفضائيّة في القدس المحتلّة، وسحب اعتماد صحافييها، أطلقت أذرع دول الحصار الإلكترونيّة حملةً تحريضيّة جديدة ضدّ الشبكة.

ويزعم المحرّضون الإلكترونيّون أنّ خطوة الاحتلال الإسرائيلي هي "حملة قطريّة إسرائيليّة لتلميع صورة القناة بعد انخفاض عدد مشاهديها إثر حجبها ومقاطعتها"، بالرغم من تصريحات وزير الاتصالات الإسرائيلي، أيوب القرا، أمس الأحد، والتي أكّد فيها أنّ قرار الاحتلال الإسرائيلي جاء اقتداءً بدول أسماها "عربيّة سنّية معتدلة"، تحت حجج "التحريض على العنف وضدّ إسرائيل".

وقال القرا في مؤتمر صحافي أمس الأحد: "لقد أسسنا خطوتنا على الخطوات التي اتخذتها دول سنية لإغلاق مكاتب القناة في بلادها"، مضيفاً أن "وزارة الاتصالات توجهت أيضا لشركات وشبكات الإنتاج والبث التلفزيوني لوقف تعاملها مع قناة (الجزيرة)، وأن هذه الشركات أعربت عن استعدادها للتعاون مع هذا الطلب. كما تم التوجه لوزير الأمن الداخلي بطلب ممارسة صلاحياته لإغلاق مكاتب قناة (الجزيرة)".

وكانت دول الحصار ضدّ قطر قد أغلقت مكاتب القناة ومنعتها من ممارسة عملها المهني، كما حجبت موقعها الإلكتروني وحجبت بثّها، مع إعلانها قطع العلاقات مع الدوحة في 5 حزيران/يونيو الفائت.

وقال مشعل النامي "إسرائيل تغلق مكتب قناة (الجزيرة) في القدس وتسحب ترخيصها
.. محاولة مكشوفة لتلميع القناة التي سقطت مصداقيتها بعد أزمة قطر". 

وتعليقاً على نشر القناة خبر القرار الإسرائيلي أكثر من مرّة، كتب فيصل: "شاهدوا كم مرة كررت التغريدة وهو ما يريدون ترسيخه في ذهن المتلقي. لعبة مكشوفة صهيوقطرية #إسرائيل_تغلق_قناة_الجزيرة".

وكتب محمد القحطاني "نشكر دولة إسرائيل على قرار إغلاق قناة الجزيرة التي تدعم الإرهاب وتنشر خطاب الكراهية"، بينما قالت ريم "تغلق مكتب قناة (الجزيرة) في القدس وتسحب ترخيصها ..محاولة مكشوفة لتلميع القناة التي سقطت مصداقيتها بعد أزمة قطر". وتابع بندر "محاولة قطرية إسرائيلية .. لتلميع صورة الجزيرة، بعد أن فقدت مكانتها وانكشفت حقيقتها أمام الجماهير العربية".









(العربي الجديد)

المساهمون