وكشف الموقع الإخباري "آد آيدج" Ad Age عن الخطوة أولاً، وقالت متحدثة باسم المنصة السويدية إنه "في هذه المرحلة، ليس لدينا مستوى المتانة الضروري في عملياتنا وأنظمتنا وأدواتنا للتحقق من صحة هذا المحتوى ومراجعته بطريقة مسؤولة".
وأضافت "سنعيد تقييم هذا القرار بينما نواصل تطوير قدراتنا".
وستطبق السياسة الجديدة على المجموعات السياسية مثل المرشحين لمنصب، والمسؤولين المنتخبين والمعينين، والأحزاب السياسية، ولجان العمل السياسي (PACs) وSuperPACS، بالإضافة إلى المحتوى الذي يناصر تلك الكيانات أو يناهضها. لن تبيع "سبوتيفاي" أيضاً الإعلانات التي تنادي بالنتائج التشريعية والقضائية.
يذكر أن "سبوتيفاي" تجذب نحو 141 مليون مستخدم، وكانت تبيع الإعلانات السياسية في الولايات المتحدة فقط.
تجدر الإشارة إلى أن المنصات الرقمية تواجه تدقيقاً مشدداً بشأن الإعلانات السياسية وحملات التضليل ونشر الأخبار الزائفة، وتحديداً "فيسبوك" و"غوغل". وقد أعلنت "تويتر" عن حظر الإعلانات السياسية على منصتها، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قالت "غوغل" إنها ستعلق قدرة المعلنين على استهداف الإعلانات الانتخابية باستخدام بيانات، مثل سجلات الناخبين العامة والانتماءات السياسية العامة.