تركيا تفرج عن صحافية أميركية هربت من سورية

13 أكتوبر 2016
قالت الصحافية إن زوجها ما زال معتقلاً (فيسبوك)
+ الخط -

أفرجت السلطات التركية عن الصحافية الأميركية ليندسي سنل، التي اعتُقلت قبل شهرين بعدما هربت من سورية. ونقل مسؤول أميركي، الخميس، تأكيده أنها "في طريقها إلى الولايات المتحدة". 


وكانت الصحافية قد اعتقلت في السادس من أغسطس/آب في تركيا، ووُجّهت إليها تهمة "الدخول بدون إذن إلى منطقة عسكرية" بعدما فرّت من سورية، وهي تؤكد أنها كانت تصوّر الضحايا المدنيين للغارات الجوية، وقد خضعت للتحقيق والمحاكمة منذ ذلك التاريخ.

وعلى حسابها في "تويتر"، قدمت ليندسي سنل نفسها على أنها صحافية في إسطنبول وتعمل مراسلة لمختلف وسائل الإعلام الغربية، مثل شبكتي MSNBC وABC الأميركيتين، وموقع "فايس نيوز".

ويتبيّن من الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها مسلمة وترتدي الحجاب.

وقالت نينا أونيانوفا، من لجنة حماية الصحافيين في نيويورك، إن "الإفراج عن ليندسي سنل أمر يدعو إلى الارتياح، لكن عدداً كبيراً من الصحافيين ما زالوا مسجونين في تركيا".

وكانت الصحافية قد أكدت، على "تويتر" و"فيسبوك"، في الخامس من أغسطس/آب، أن عناصر من "جبهة النصرة (سابقاً) سجنوها في سورية لعشرة أيام، ثم هربت بمساعدة من رجل شجاع على دراجة نارية". 

وأوضحت على "فيسبوك" أنها كانت قادرة على أن توثّق أسْرها، لأن حرّاسها تركوا لها هاتفها. وقالت "هذه قصة لا تصدق".

وأكدت الصحافية أنها احتُجزت في "مغارة سجل فيها السجين السابق أيام أسره بدمه". وكتبت "أشرار ملثمون وفرار على دراجة نارية وعمليات تنكر. أنا متشوقة لرواية التفاصيل".

وذكرت صحيفة "ذا غارديان" اليومية، أنّ ليندسي سنل عادت بطائرة، الأربعاء، إلى نيويورك، وأنها تشعر بالقلق على زوجها الأفغاني محمد سليمان وردك، المعتقل أيضاً في تركيا، التي انتقل إليها من أجل مساعدتها، بحسب ما تقول. غير أن السلطات اعتقلته ووجهت إليه تهماً من بينها التورّط في محاولة الانقلاب الفاشلة.

(فرانس برس) 






المساهمون