عقوبات مالية ضدّ قنوات وإذاعات تونسية بسبب الإشهار السياسي

وهذه ليست العقوبة الأولى التي تفرض على القناة، إذ خلال الأسبوعين الأخيرين واجهت عقوبات مالية راوحت قيمتها بين 10 آلاف دينار و50 ألف دينار تونسي.

قناة "الحوار التونسي" الخاصة لم تسلم من العقوبات المالية على خلفية الإشهار السياسي، إذ قررت "الهايكا" فرض عقوبة مالية عليها، قيمتها مائة ألف دينار تونسي (35 ألف دولار أميركي)، لخرق الحظر المتعلق بالإشهار السياسي خلال الفترة الانتخابية، عبر تخصيص المترشح للانتخابات الرئاسية، عبد الكريم الزبيدي، بحوار خاص تضمن أشكالاً متعددة من الدعاية والترويج.

للسبب نفسه، سلطت "الهايكا" عقوبة مالية على قناة "الزيتونة" قيمتها 20 ألف دينار تونسي، كما سلطت عقوبة مالية على قناة "الجنوبية" لخرقها للصمت الانتخابي.

وعوقبت إذاعة "القرآن الكريم" بسبب الإشهار السياسي لمالكها سعيد الجزيري رئيس "حزب الرحمة"، من خلال الدعوة إلى التصويت لصالحه في الانتخابات البرلمانية التي ستشهدها تونس يوم الأحد المقبل، إضافة إلى إذاعتي "اكسبراس أف أم" و"إي أف أم" لخرقهما الصمت الانتخابي.

يذكر أن "الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري"، وفقاً لرئيسها النوري اللجمي، مصرة على تطبيق القانون على الجميع من دون استثناء، خاصة من لا يلتزمون بالقرار المشترك الذي أصدرته مع "الهيئة العليا للانتخابات"، يوم 21 أغسطس/آب الماضي، وحدد ضوابط التغطية الإعلامية للانتخابات الرئاسية والتشريعية في المحطات الإذاعية والقنوات التلفزيونية الرسمية والخاصة.