وعبر "تيك توك" مثلاً حاول المراهقون الآسيويون مواجهة هذه العنصرية واستخدام المواقف المسيئة عبر التطبيق الشهير.
ويظهر المراهقون في بعض المقاطع وهم يسخرون من فكرة الخوف منهم كلما عطسوا في مكان عام.
وتُظهر مقاطع أخرى كيف يمنع الشخص نفسه من أن يعطس أو يسعل أو أن يضع قناعاً بين الناس فقط لأنه ينتمي إلى الصين أو آسيا.
وقال ديفيد كيم (16 عاماً) لموقع "بازفيد" إنه أنشأ مقطعه الخاص في "تيك توك" بعد محادثة خاضها مع والديه حول الموضوع.
وأوضح: "اضطررت للذهاب إلى جامعة جورج ميسون في ذلك الصباح وسألتهما: هل يجب أن أرتدي قناعاً؟ كانت إجابتهما أنه إذا فعلت ذلك فإن الناس سيتجنبونني أكثر لأنني آسيوي ولدي القناع".
وتابع: "أستطيع أن أرى العنصرية الكامنة وراء هذا الفيروس"، "حتى لو كان الأمر مزحة من أصدقائي، فأنا غالباً أكون مستهدفاً لأنني آسيوي ويعتقدون أنني مصاب بالفيروس".
وانتشر الوسم الفرنسي #JeNeSuisPasUnVirus (أنا لست فيروساً) عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفض العنصرية التي تستهدف الصينيين. ووضح المتضررون عبر لغات العالم الكثير من المغالطات معبرين عن ألمهم تجاه مثل هذه التعبيرات.
وغرّد المهدي: "ليس كل الصينيين مصابين بالفيروس. توقفوا عن تعليقاتكم العنصرية. هذا عبث".
وعلّق ري: "أولاً ليس كل الآسيويين صينيين، ثانياً ليس كل الصينيين مصابين بالفيروس. توقفوا عن السؤال عما إذا كنا خطرين إذا سعلنا بينما كل من حولنا يفعلون ذلك".
وتحدث تاوزي هاو عن تجربته: "على متن الخطوط الجوية الأيبيرية، من نيس إلى مدريد، كان يجب علي أن أجلس في المقعد الأخير من دون شخص آخر. على بعد متر ونصف إلى مترين من حولي لا أحد. أنا أصلاً ياباني وأنا نظيف أكثر من الفرنسيين".
ووجّه لو تشنجوانغ رسالته إلى كل العنصريين مغرداً: "أنا صيني لكنني لست فيروساً!! أعلم أن الجميع خائفون من الفيروس، لكن كفى بكم أحكاماً مسبقة من فضلكم".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(العربي الجديد)