خرج الصحافي الجزائري، مراسل قناة "الميادين" سفيان مراكشي، اليوم الثلاثاء من السجن بعد ثمانية أشهر من الاعتقال بتهمة تتعلق بعمله الصحافي، لكنها وُضِعت في سياق "تهمة جبائية" تتعلق بتوريده لجهاز بث فضائي من دون التصريح به لدى مصالح الجمارك.
وكانت مصالح الأمن قد اعتقلت الصحافي سفيان مراكشي في 22 سبتمبر/ أيلول 2019، واقتيد حينها إلى مركز للدرك للتحقيق معه. لكن المشاكل مع الصحافي بدأت بعد إصراره على تغطية مظاهرات الحراك الشعبي وتوفير خدمة البث المباشر لصالح بعض القنوات، بينها قناة "الجزيرة" التي ترفض السلطات حتى الآن نشاطها في الجزائر.
اقــرأ أيضاً
وكانت مصالح الأمن قد اعتقلت الصحافي سفيان مراكشي في 22 سبتمبر/ أيلول 2019، واقتيد حينها إلى مركز للدرك للتحقيق معه. لكن المشاكل مع الصحافي بدأت بعد إصراره على تغطية مظاهرات الحراك الشعبي وتوفير خدمة البث المباشر لصالح بعض القنوات، بينها قناة "الجزيرة" التي ترفض السلطات حتى الآن نشاطها في الجزائر.
في سياق آخر، قرر قاضي التحقيق لمحكمة عنابة تأجيل جلسة محاكمة الصحافي ورئيس تحرير صحيفة "لوبروفنسيال" مصطفى بن جامع حتى الـ30 من شهر يونيو/ حزيران المقبل، حيث يلاحق بن جامع بسبب عرض منشورات على "فيسبوك" وبتهمة "الدعوة للتجمهر".
وكان بن جامع قد لوحق سابقاً في قضايا رأي مماثلة، لها صلة بمواقفه في الحراك الشعبي ودعم وتغطية المظاهرات الشعبية. واستفاد بن جامع، قبل فترة قصيرة من حكم بالبراءة في إحدى القضايا الملاحق فيها.
وكان بن جامع قد لوحق سابقاً في قضايا رأي مماثلة، لها صلة بمواقفه في الحراك الشعبي ودعم وتغطية المظاهرات الشعبية. واستفاد بن جامع، قبل فترة قصيرة من حكم بالبراءة في إحدى القضايا الملاحق فيها.