وداع أوباما الأخير... هذه أكثر اللحظات تداولاً (فيديو)

شيكاغو

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
11 يناير 2017
F5440BF7-83A4-4B89-8620-90718E0DEBC5
+ الخط -
خلّف وداع الرئيس الأميركي الـ44 باراك أوباما، مشاعر مؤثّرة لدى الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً مؤيديه في الولايات المتحدة.


وبينما هتف أوباما، أمام نحو عشرين ألف شخص تجمعوا في شيكاغو بولاية ايلينوي وسط تصفيق حاد "نعم استطعنا"، في إشارة إلى شعار حملته الانتخابية الشهير "نعم نستطيع"، كان مؤيدوه على مواقع التواصل يهتفون معه.


وأطلق المغردون وسم "#ObamaFarewell" (وداع أوباما) لمشاركة تغريدات عن الرئيس وانتهاء ولايته، مشاركين مقاطع فيديو وصوراً من الخطاب الأخير، ومعربين عن حزنهم مغادرته في 20 يناير/كانون الثاني وتسليم السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.


وأشاد الرئيس المنتهية ولايته، بابنتيه، ماليا وساشا، بينما لوحظ غياب الأخيرة، الأصغر سناً (15 عاماً). وكان غياب ساشا محطّة أساسيّة عند المغردين الذين أطلقوا وسم #whereissasha "أين ساشا" و#SashaObama للسؤال عنها، قبل أن يُبرّر البيت الأبيض، إن لديها امتحاناً مدرسياً، صباح اليوم الأربعاء، لذا لم تشارك في الاحتفال.



ولم يتمكن أوباما (55 عاماً) من حبس دمعة عندما التفت لشكر زوجته ميشيل وابنتيه على التضحيات التي تعين عليهن القيام بها بسبب توليه الرئاسة. وقال "من بين كل ما حققته في حياتي، أعظم فخر لي هو أنني والدكما"، هو ما استدعى مشاركة اللقطات بكثافة على مواقع التواصل.




وكانت لحظة توجّه أوباما للحديث إلى نائبه جو بايدن من الأكثر تداولاً أيضاً، إذ قال "كنت أول قرار اتخذته... وأفضل قرار. لقد ربحت أخاً".




على "تويتر" أيضاً، ودّع أوباما الأميركيين قائلاً "شكراً لكم على كلّ شيء. طلبي الأخير منكم هو نفس طلبي الأول. ثقوا، ليس في قدرتي على التغيير، إنما في قدرتكم أنتم".



وردّ أميركيون على التغريدة بكلمات مؤثّرة ومضحكة. فقال أحدهم "إذا وعدناك أن نثق بقدرتنا على التغيير، هل تقنع ميشيل بالترشح للرئاسة؟". وكتب آخر "أنت مُلهم. شكراً لكل ما ضحّيت به طوال 8 سنوات".


وكتبت أخرى "شكراً كونك أول رئيس أثق به".








ذات صلة

الصورة
الممرضة الأميركية جنيفر كونينغز تضرب عن الطعام أمام البيت الأبيض تضامناً مع غزة، واشنطن 6 يونيو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

تواصل الممرضة الأميركية جنيفر كونينغز إضرابها عن الطعام من أجل غزة، حيث تقف لبضع ساعات يومياً أمام البيت الأبيض وهي تحمل صور أطفال فلسطينيين يعانون من المجاعة.
الصورة
الرصيف البحري الذي أقامه الجيش الأميركي على ساحل غزة (Getty)

مجتمع

قال مسؤول أممي لرويترز، أمس الاثنين، إن الأمم المتحدة لم تتسلّم أي مساعدات من الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة في غزة خلال اليومين الماضيين
الصورة
بن غفير لا يتواني عن التنكيل بالأسرى الفلسطينيين (Getty)

سياسة

تتفاوت ردود الفعل الإسرائيلية على تهديد بايدن عدم إرسال شحنات قنابل وقذائف إلى إسرائيل إذا وسّعت عمليتها في رفح، بين من يلوم حكومة نتنياهو ومن يتحدى واشنطن
الصورة
أعلام فلسطين في اعتصام طلاب جامعة كولومبيا (ستيفاني كيث/Getty)

مجتمع

تقود مجموعة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" احتجاجات طلاب الجامعات الأميركية بالتعاون مع مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام".
المساهمون