روبوتات التواصل لن تأخذ وظائفكم...إليكم الدليل

24 يونيو 2017
البشر أكثر تعقيداً من الآلات (تويتر)
+ الخط -
 

مذ أطلق "فيسبوك" منصة لتطوير روبوتات التواصل Bot والتساؤل يطرح نفسه حول قدرات هذه المخلوقات الآلية، وهل ستقارب يوماً قدرات البشر في الاستجابة لطلبات المستخدمين والعملاء، بينما يظل السؤال الأكثر إلحاحاً هو: "هل ستأخذ هذه الروبوتات وظائفنا؟"، خصوصاً أولئك الذين يعملون في العلاقات مع العملاء.

 

وعرض موقع "فنتشر بيت" قائمة من الأدلة التي تدحض النظرية القائلة بأن مستقبل خدمة العملاء هو لروبوتات التواصل الاجتماعي، معتمداً على دراسات علمية واستنتاجات المتخصصين، منها الاختلاف بين البشر والآلات، والمشاعر الإنسانية التي لا تعوض.

وقد تكون لهذه الآلات أهمية كبيرة عند الحديث عن مهمات تقليدية أوتوماتيكية، لكن الاعتماد على حوار نوعي بين كائنين بشريين يبقى حاسماً في أغلب الحالات. فالآلات لا تستطيع إضافة الفهم والمشاعر إلى المعلومات من أجل اتخاذ القرار، وهي التفاصيل التي تمنح البشر تفردهم عن باقي المخلوقات.

وحتى في المهام التلقائية يحتاج العملاء عادة إلى التواصل البشري والإنساني، لأن البشر بطبيعتهم يفضلون الحصول على العون من بشر مثلهم. وهي حاجة غريزية يؤكد الموقع. ويصبح الطلب على البشر أكبر عند الحديث عن خدمات أكثر تعقيداً.

وتفهم شركة بحجم "آبل" أهمية الإنسانية في كل شيء حتى في عالم التكنولوجيا، ويظهر ذلك من إعلانها الأخير عن خدمة تراسل جديدة في مجال العمل، وعكس الشركات الأخرى التي اتجهت إلى روبوتات التراسل، فضّلت "آبل" الاكتفاء بالوساطة بين البشريين.
 

ووفق الموقع تمتلك شركة "آبل" رؤية بعيدة المدى، وهي شركة تسعى إلى استباق مستقبل التكنولوجيا من خلال التركيز على الدور الذي يمكن أن تساهم فيه في التقريب بين البشر. "فصناعة آلات التراسل سهل، لكن الحفاظ على الإنسانية صعب". 



(العربي الجديد) 









دلالات
المساهمون