وغرّد مدير الإعلام الاجتماعي لترامب، دان سكافينو، اللقطات، يوم السبت، قائلاً خطأً إنها جاءت من خطاب لجو بايدن في سانت لويس بولاية ميزوري. في الواقع، كان نائب الرئيس السابق والزعيم الديمقراطي يتحدث في كانساس سيتي، وتم تعديل اللقطات أيضًا لجعلها تبدو وكأن بايدن قد أيد عن غير قصد إعادة انتخاب ترامب، حسب ما نقلته "ذا غارديان".
وقال بايدن في اللقطات المرفقة بتغريد سكافينو قبل تعثره: "حول هذا الجزء الأساسي من حملة تدور حول الهجمات السلبية إلى حملة تدور حول ما نحن عليه"، مضيفاً: "نظرًا لأنه لا يمكننا إعادة انتخابه... لا يمكننا الفوز بإعادة الانتخاب هذه... عفواً، لا يمكننا إعادة انتخاب دونالد ترامب". وانتهت اللقطات عن ذلك.
وفي الحقيقة، قال بايدن: "اسمحوا لي. لا يمكننا إعادة انتخاب دونالد ترامب إلا إذا شاركنا في الرماية الدائرية هنا. يجب أن تكون حملة إيجابية، لذا انضم إلينا".
وتصرف "تويتر"، يوم الأحد، بموجب سياسة جديدة تهدف إلى السيطرة على التزييف المعمّق والمحتوى الخادع، ولكن فقط بعد أن تم بث الفيديو لمدة 24 ساعة تقريبًا، وصنّف المقطع على أنه "وسائط متلاعب بها".
Twitter Post
|
ومع ذلك، لم تظهر التسمية إلا على تغريدات الفيديو في الجداول الزمنية (تايملاين)، مما يعني أن المستخدمين الذين يبحثون عن المقطع لن يتم لفتهم إلى أنه محتوى متلاعب به. وقالت الشركة إنها تعمل على حل المشكلة. وردّ سكافينو قائلاً: "لم يتم التلاعب بالفيديو". وأعاد ترامب التغريدة (ريتويت). وقال أيضًا على "فيسبوك"، إنّ تصنيف الفيديو هو مثال على أنّ وسائل التواصل الاجتماعي "تحاول إسكات" حركة ترامب.
Twitter Post
|
في صباح يوم أمس الإثنين، بعد انتقادات من حملة بايدن، أضاف "فيسبوك" ملاحظته الخاصة إلى الفيديو. وقالت متحدثة باسم الموقع: "المتحقّقون من الوقائع صنّفوا هذا الفيديو بأنه خاطئ جزئياً، لذلك نحن نحد من توزيعه ونظهر علامات تحذير مع سياق أكثر للأشخاص الذين يرونه، أو يحاولون مشاركته، أو قاموا بذلك بالفعل".