تأجيل موعد الاستماع إلى أسانج بشأن تسليمه إلى واشنطن

أشارت قاضية بريطانية، أمس الخميس، إلى جلستَين للاستماع إلى مؤسس موقع "ويكيليكس"، جوليان أسانج، بشأن تسليمه إلى الولايات المتحدة الأميركية، على أن تكون الثانية في مايو/أيار المقبل.

يواجه أسانج 18 تهمة في الولايات المتحدة، بينها التآمر لاختراق أجهزة الكمبيوتر الحكومية وانتهاك قانون التجسس. يمكن أن يقضي عقوداً في السجن إذا أدين.

وبعد الاطلاع على طلبات قدمها محامو أسانج وممثلون عن الولايات المتحدة، وافقت القاضية فانيسا باراتسر على بدء جلسة الاستماع الأولى في 24 فبراير/شباط المقبل، وستستمر أسبوعاً، وتأجيل الجلسة الثانية، ومدتها ثلاثة أسابيع، إلى 18 مايو/أيار المقبل.

وكان الطرفان طالبا بالتأجيل، قائلين إنهما لا يملكان وقتاً كافياً لدراسة الأدلة والتحضير لجلسات الاستماع، وتحديداً محامي أسانج الذين عبروا عن صعوبة التواصل مع موكلهم المحتجز في سجن بلمارش اللندني.

الجزء الأول من جلسة الاستماع الكاملة في فبراير/شباط المقبل سيغطي الحجج بأن التسليم له دوافع سياسية. ستستمع الجلسة أيضاً إلى أدلة نفسية عن حالة أسانج العقلية، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".

يذكر أن أسانج لجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن عام 2012، خوفاً من تسليمه إلى السويد حيث اتهم بارتكاب جرائم جنسية أسقطت لاحقاً. بعد سبع سنوات، ألقي القبض عليه من داخل السفارة نفسها عام 2019، وحكم عليه بالسجن 50 أسبوعاً لانتهاك شروط إطلاق السراح بكفالة، قبل أن تطلب الولايات المتحدة تسلمه.