عائلة الصحافي الفلسطيني محمد القيق تطالب بالإفراج عنه

12 يناير 2016
اعتصام للمطالبة بالإفراج عن القيق (العربي الجديد)
+ الخط -

طالبت عائلة الصحافي الفلسطيني الأسير محمد القيق والمضرب عن الطعام منذ 49 يومًا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، كافة المؤسسات الحقوقية والفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، بضرورة التدخل والضغط على إسرائيل للإفراج عن ابنها، في ظل تدهور حالته الصحية.

ونظمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين وعائلة الأسير القيق ومؤسسات حقوقية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة رام الله، على استمرار معاناة القيق، مطالبين بضرورة الإفراج عنه، وتلبية مطالبه في ظل تدهور حالته الصحية.

إلى ذلك، أوضحت عائلة الأسير القيق في بيان لها، أن ابنها الموجود حاليًا في مستشفى العفولة الإسرائيلي شمالي فلسطين المحتلة عام 1948، ووفقًا لمعلومات حقوقية، فقد تم أخذ عينة دم منه بالعنف والقوة رغم عدم موافقته على الخضوع للفحوصات الطبية في مستشفيات إسرائيلية، وتم تكبيل يده اليسرى ليصبح مكبلا من جميع الأطراف، إضافة لدخوله في حالة غيبوبة متقطعة، وأن حالة محمد الصحية حرجة للغاية . 

وطالبت هيئة شؤون الأسرى وجمعية نادي الأسير الفلسطيني ونقابة الصحافيين الفلسطينيين بإيفاد لجنة طبية فلسطينية أو محايدة غير إسرائيلية لإطلاعها بشكل علمي ودقيق ومكتوب على وضع محمد الصحي، إضافة لتشكيل تلك المؤسسات بالتعاون مع نقابة المحامين الفلسطينيين غرفة عمليات مشتركة وطاقماً قانونياً متخصصاً على مستوى رفيع من أجل مقارعة سجان الصحفي الأسير وجهاز مخابراته وجهازه القضائي والعمل على إطلاق سراحه الفوري، دون قيد أو شرط.

وأكدت العائلة أن من يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها محمد أو أي مكروه يمسه هو الاحتلال الإسرائيلي، داعية المؤسسات والهيئات واللجان المحلية والدولية الحقوقية والإنسانية لتحمل مسؤولياتها والهبة للدفاع عن حياة الأسير الصحفي محمد القيق والعمل على إطلاق سراحه الفوري.

في الوقت ذاته أهابت عائلة القيق بالقوى الوطنية والإسلامية والفصائل الفلسطينية كافة استنفار أفرادها وطاقاتها وإمكانياتها وتقديم الدعم والإسناد للصحفي الأسير الذي يقارع الموت في عيون سجانيه من أجل الفلسطينيين جميعا؛ والعمل على إطلاق سراحه الفوري دون قيد أو شرط.

بينما طالبت السلطة الوطنية الفلسطينية والرئاسة الفلسطينية ومجلس الوزراء الفلسطيني، باستنفار كافة طاقاتها وسلكها الدبلوماسي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل إنقاذ حياة محمد بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.

كما طالبت العائلة الحركة الطلابية في كافة الجامعات والمعاهد والمدارس الفلسطينية بتقديم الدعم والإسناد الكامل في الإطار الشعبي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، وحماية حياة محمد بالإفراج الفوري عنه دون قيد أو شرط.

إلى ذلك، أكدت العائلة على استمرار الفعاليات والتواجد في خيم الاعتصام وتقديم الدعم لابنها الأسير محمد والوقوف معه حتى نيل حريته.

واعتقلت قوات الاحتلال الأسير القيق، والذي يعمل مراسلا صحافيا لقناة المجد السعودية، من سكنه حيث يعمل في قرية أبو قش شمال رام الله، وسط الضفة الغربية، في 21 من نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وحولته للتحقيق حيث تعرض لصنوف من الإهانات على أيدي المحققين الإسرائيليين، فأضرب احتجاجاً على ذلك، لكن سلطات الاحتلال حولته للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر، فأكمل إضرابه احتجاجًا على ذلك مطالبًا بالإفراج عنه.

المساهمون