#هشام_جنينة... جريمته فضح جرائم النظام

25 ابريل 2018
حكم بسجن جنينة 5 سنوات (فايد الجزيري/فرانس برس)
+ الخط -
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، عقب حكم القضاء العسكري المصري بالسجن 5 سنوات على الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، المستشار هشام جنينة، فامتلأت التعليقات بالغضب، والتنديد بغياب المحاكمة العادلة وانتقائية الأحكام، وفقاً لوصف ناشطين.

عضو "حركة 6 أبريل"، محمد عادل، غرد: "يا رب دومة والحضري ورامي السيد وخطاب والقصاص واكسجين وعلاء وشوكان واسلام وابو الفتوح وعمرو علي وهشام جنينه واحمد طارق وحسن البنا والاعصر".


وعلق الداعية د. محمد الصغير: ‏"الحكم على المستشار‎#هشام_جنينة بخمس سنوات بتهمة إشاعة أخبار تمثل إهانة للقوات المسلحة مع أن القاصي والداني يعلم أن جريمة الرجل الحقيقية هي فضح منظومة الفساد وتأييد ترشح ‎#سامي_عنان للرئاسة، السؤال: من الذي أهان القوات المسلحة منظومة الفساد أم حبس قائد الأركان؟".


وعن الانتقائية كتب عبدالمنعم السخاوي: ‏"قنصوه 6 سنين سجن -هشام جنينة 5 سنين سجن أبوالفتوح بيموت في الحبس الاحتياطي، شفيق وعنان براءة وغلطة مش هتتكرر، احنا أسرة في بعضينا".


وشاركه محمد طه فكتب: ‏"افتكرناه حلم طلع كابوس، من سبع سنوات القبض على صفوت الشريف وبدء تمثيلية المحاكمات العادلة، ونتيجتها لم يسجن أحد، أما اليوم في أقل من شهر محاكمة عسكرية وحبس المستشار#هشام_جنينة بحجة محاولة النيل من الدولة، أي دولة تلك دولة الظلم ساعة".


ورافضاً المحاكمات العسكرية للمدنيين كتب الحقوقي جمال عيد: "‏5 سنوات حبس للمستشار هشام جنينة، ظلم شديد، لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، لا للمحاكمات الجائرة".


وسخر عزت منصور من التهمة: ‏"سجن المستشار جنينة بتهمة نشر اخبار كاذبة، لو اعتبرنا الكذب جريمة لوجب سجن كل المسؤولين في مصر".


وكتب الباحث محمد سيف الدولة: "ليس هذا حديثا عن #هشام_جنينة وحده، بل هو حديث عن كل الضحايا المظلومين القابعين في السجون بسبب تجرؤهم في يوم من الأيام على المشاركة في ثورة يناير". 


وعن كذب لم يحاكم مروجه كتب مواطن مصري: "القضاء العسكري يحكم على هشام جنينة بخمس سنوات بتهمة نشر بيانات كاذبة! طب واللي قال إن قناة السويس بتدخل 100 مليار في السنة واللي قال إنه حيبني مليون وحدة سكنية ويستصلح مليون فدان واللي قال المؤتمر الاقتصادي نجح وغيره كتير الناس دي نعمل فيها ايه؟؟؟؟ #لا_للمحاكمات_العسكرية_للمدنيين".


المساهمون