قبل ساعات من بدء السباق الانتخابي في الولايات المتحدة، كشف استطلاع رأي أجراه مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية "كير"، عن "انقسام" في صفوف الناخبين المسلمين بشأن المرشحين الرئيسيين، وأن عدداً كبيراً من الناخبين غير الراضين عن موقف المرشحين دونالد ترامب وكامالا هاريس المؤيد للحرب على غزة، يتطلعون إلى خيارات أخرى.
ووفقاً لنتائج الاستطلاع، فإن 29.4% يعتزمون التصويت لصالح هاريس، ما يجعلها قريبة من مرشحة حزب "الخضر" جيل ستاين، وهي "منتقدة شرسة" للحرب على غزة، وحصلت على دعم 29.1% من عينة الاستطلاع، فيما يخطط 11.2% من المسلمين الأميركيين للتصويت لترامب.
وولاية ميشيغن إحدى أهم الولايات التي تحدد اسم الساكن الجديد للبيت الأبيض، ووفقاً لمكتب الإحصاء الأميركي، فإن "عرب ميشيغن" يشكلون واحدة من أكبر الجاليات العربية في البلاد، وإن كانوا لم يحسموا بعد أمرهم مع كامالا هاريس، فإنهم حددوا ثلاث نقاط رئيسة لترامب إذا أراد أصواتهم، وهي التصريح بأنه يريد وقف إطلاق النار الفوري في غزة، وأنه يدعم حل الدولتين، وأنه لا يوجد حظر للمسلمين من دخول الولايات المتحدة.
ويخشى كلا المعسكرين الديمقراطي والجمهوري أن تذهب جهودهم نحو استمالة عرب ومسلمي الولايات المتحدة هباء، وأن يتعرضا إلى تصويت عقابي اعتراضاً على موقف الحزبين ومرشحيهما من الأوضاع في الشرق الأوسط عموماً، والحرب على غزة خصوصاً.
(قنا)