أظهرت الحرب ملامح الإنسانية التي افتقدها العالم بأكمله. أطفال غزة لم ينسوا الحيوانات التي تعرضت هي الأخرى لتدمير منازلها وفقدان من كان يرعاها. كان على العالم أن يتعلم من أطفال غزة الرحمة والإنسانية.
سلب الاحتلال طفولة أطفال غزة، وباتوا يبحثون عن مكان آمن بعد فقدانهم أولياء أمورهم وعدداً كبيراً من أحبائهم. مئات الآلاف من الأطفال يعيشون حالياً في مخيمات، محاصرين في رفح
بفرحة منقوصة، يحاول أطفال غزة الاحتفال بعيد الأضحى، كبقية الأطفال عبر اللعب بألعاب بسيطة ومحدودة، رغم قسوة الحرب الإسرائيلية والدمار الذي لحق بالقطاع منذ نحو 9 أشهر.
قبيل حلول عيد الفطر، ووسط الحديث عن احتمال التوصل إلى وقفٍ لإطلاق النار، حلم الفلسطينيون في قطاع غزة بقضاء أيام العيد بهدوء، من دون تحليق مستمر للطائرات الحربية والقصف
يجهد عدد من الأطفال لتوفير مبالغ بسيطة من المال من خلال عملهم، في محاولة لشراء بعض مستلزمات عائلاتهم، التي فقدت كل شيء تقريباً بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. ورغم