شيع مئات المواطنين الفلسطينيين من أبناء حي جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، ليل الأربعاء ــ الخميس، جثمان الشهيد عمران عمر أبو دهيم، الذي قتلته شرطة الاحتلال، صباح أمس الأربعاء، بينما كان يقود سيارته في حي الطور إلى الشرق من البلدة القديمة.
وتمكنت جموع كبيرة من كسر الحظر الذي حاولت سلطات الاحتلال فرضه على تشييع الجثمان بتحديد عدد المشيعين، وحملوا جثمان الشهيد على أكتافهم بعد وصوله منزل عائلته وإلقاء زوجته وأطفاله نظرة الوداع الاخيرة عليه، وسط صرخات الغضب المنددة بجريمة القتل والتي أشاد بها قائد حرس الحدود الاسرائيلي.
وطاف المشيعون بالجنازة شوارع الحي، وقد لف الجثمان بالعلم الفلسطيني، بينما انطلقت هتافات التكبير، وهتافات أخرى تدعو للرد على الجريمة.
وكانت العديد من الأحياء الفلسطينية بما في ذلك البلدة القديمة من القدس، بالاضافة إلى حي جبل المكبر مسقط رأس الشهيد، شهدت مواجهات عنيفة تواصلت حتى ساعة متأخرة من الليل موقعة عشرات الاصابات، وتمكن الشبان من الاستيلاء على عدد من قنابل الغاز من جنود الاحتلال. فيما أكد شهود عيان إصابة أحد جنود الاحتلال نتيجة إصابته بالنيران من زجاجات حارقة ألقيت باتجاه مجموغة من الجنود في حي الطور، في وقت حطم فيه شبان زجاج سيارتين للمستوطنين، وهاجم شبان جنود الحاجز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط بالزجاجات الحارقة.
بينما شهدت بلدة العيسوية أعنف المواجهات واندلعت النيران في منزلين بعد إلقاء قوات الاحتلال قنابل غاز على منازل المواطنين في البلدة، فيما اقتحمت القوات الاسرائيلية مجموعة من المحلات التجارية في قرية الطور، وصادرت منها "أجهزة التسجيل" التي رصدت عملية استشهاد المواطن عمران عمر أبو إدهيم.
بدوره، أفاد رئيس لجنة المتابعة في قرية الطور، مفيد أبو غنام، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن القوات الاسرائيلية اقتحمت المحلات التجارية وصادرت منها "أجهزة التسجيل" التي رصدت عملية إطلاق النار على أبو دهيم، كما صادرت سيارة الشهيد.
وتمكنت جموع كبيرة من كسر الحظر الذي حاولت سلطات الاحتلال فرضه على تشييع الجثمان بتحديد عدد المشيعين، وحملوا جثمان الشهيد على أكتافهم بعد وصوله منزل عائلته وإلقاء زوجته وأطفاله نظرة الوداع الاخيرة عليه، وسط صرخات الغضب المنددة بجريمة القتل والتي أشاد بها قائد حرس الحدود الاسرائيلي.
وطاف المشيعون بالجنازة شوارع الحي، وقد لف الجثمان بالعلم الفلسطيني، بينما انطلقت هتافات التكبير، وهتافات أخرى تدعو للرد على الجريمة.
وكانت العديد من الأحياء الفلسطينية بما في ذلك البلدة القديمة من القدس، بالاضافة إلى حي جبل المكبر مسقط رأس الشهيد، شهدت مواجهات عنيفة تواصلت حتى ساعة متأخرة من الليل موقعة عشرات الاصابات، وتمكن الشبان من الاستيلاء على عدد من قنابل الغاز من جنود الاحتلال. فيما أكد شهود عيان إصابة أحد جنود الاحتلال نتيجة إصابته بالنيران من زجاجات حارقة ألقيت باتجاه مجموغة من الجنود في حي الطور، في وقت حطم فيه شبان زجاج سيارتين للمستوطنين، وهاجم شبان جنود الحاجز العسكري المقام على مدخل مخيم شعفاط بالزجاجات الحارقة.
بينما شهدت بلدة العيسوية أعنف المواجهات واندلعت النيران في منزلين بعد إلقاء قوات الاحتلال قنابل غاز على منازل المواطنين في البلدة، فيما اقتحمت القوات الاسرائيلية مجموعة من المحلات التجارية في قرية الطور، وصادرت منها "أجهزة التسجيل" التي رصدت عملية استشهاد المواطن عمران عمر أبو إدهيم.
بدوره، أفاد رئيس لجنة المتابعة في قرية الطور، مفيد أبو غنام، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن القوات الاسرائيلية اقتحمت المحلات التجارية وصادرت منها "أجهزة التسجيل" التي رصدت عملية إطلاق النار على أبو دهيم، كما صادرت سيارة الشهيد.