لعلّ التوصية الأفضل لتجنّب انتقال فيروس كورونا، هي غسل الأيدي بشكل متكرّر خلال اليوم، ولمدة تصل إلى ثلاثين ثانية في كل مرة. قد تبدو هذه التوصية حالياً بديهية، لكنها في الحقيقة لم تكن كذلك إطلاقاً قبل سنوات.
عرف المشاهد العربي الكاميرا الخفية وهو صغير، حين كانت القصة تنتهي بحركة إغضاب أو إخافة بسيطة وطريفة، ثم تطور الوضع مع السنوات وتصاعد الإيقاع حتى صارت تلك الفقرة عين عاصفة من الجدل المتجدد في كل موسم من مواسم رمضان.
تدريجياً يتراجع الاهتمام بفنّ الإنشاد الديني، وصار هذا التقليد مهدّداً بالإهمال والتضييع، رغم أنّ الذاكرة العربية تحفظ أسماء ذهبية لكبار المنشدين من القرن الماضي.
بعدما جال في الأمازون، والهملايا، والقطبين الشمالي والجنوبي بات المستكشف مايك هورن في الأسابيع الأخيرة وبسبب إجراءات الحجر المنزلي، يستكشف أراضي جديدة... هي دياره.
في زمن كورونا، يسود صمت هائل في ممرات "رينا صوفيا" المتحف الأكثر زيارة في إسبانيا. ومع التخفيف من القيود المفروضة في البلاد لمحاربة تفشي الوباء، تأمل هذه المؤسسة إعادة فتح أبوابها في غضون شهر.
يتجول ميخايلو بينتشوك في حديقة الحيوان، التي غاب عنها الزوار، لمداعبة بعض الحيوانات وإعطاء بعضها الآخر الطعام. ويقول إن الحيوانات، التي ولدت في الحديقة، واعتادت رؤية الناس، صارت تعاني من الوحدة، وإن بعض حيوانات إنسان الغاب أصبح يبكي داخل الحظائر.
في 2019، زار 3.7 ملايين شخص لاس فيغاس في مايو/ أيار، ثاني أفضل أشهر السنة. لكن في زمن الحجر المنزلي، تبدو جموع الساهرين الثملين وطاولات البوكر المكتظة ذكريات من زمن غابر.