توفي مغني الراب المغربي محمد شولي الحسني (30 عاماً)، في حريق شب في زنزانته بسجن بويج دي ليس باس، كما نقلت صحيفة "لافنغارديا" الإسبانية عن متحدث باسم وزارة العدل.
ونشب الحريق يوم الأحد عندما أشعلت النار في زنزانتين، ما أسفر عن وفاة شخص وإصابة اثنين آخرين بإصابات خطيرة، كما تطلب نقل مسؤولَين إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف.
وتدخل مسؤولو السجن على الفور لإخماد النيران وإنقاذ النزلاء من ألسنة النيران.
وقد عانى المسؤولان من استنشاق الدخان ونُقلا إلى مستشفى فيغيريس. كما عانى النزيلان المصابان الآخران من تسمم ناتج عن استنشاق الدخان وتم نقلهما إلى مستشفى بالاموس.
أحد النزلاء الضحايا هو الرابر المغربي الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 16 عاماً وستة أشهر بتهمة السرقة مع العنف.
ووُلد الراحل في المغرب، وكان يحمل الجنسية الإسبانية، وكان حكمه يقتضي بقاءه في السجن حتى 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأثناء إقامته في السجن، تمكن الفنان السجين من تسجيل عدة مقاطع راب بشكل غير منتظم داخل السجن ونشرها في قناته على "يوتيوب".