وسائل إعلام روسية تصف مذيعة أميركية قابلت بوتين بـ"الأداة الجنسيّة"

19 أكتوبر 2021
استمرت هذه الحملة المصحوبة بروح نظرية المؤامرة ضد الصحافية الأميركية (Getty)
+ الخط -

ذكرت وسائل إعلام روسيّة رسميّة أنّ المذيعة الأميركيّة هادلي غامبل، من قناة "سي إن بي سي"، تصرّفت أثناء مقابلتها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كـ"أداة جنسيّة"، من أجل تشتيت انتباه الرئيس بشكل قصديّ، كما ذكر موقع "ذا دايلي بيست". 

وأضافت بأنّ غامبل هي جزء من "عملية خاصّة" أميركيّة، أي أنها عملية مدروسة ومقصودة في "إغواء" الرئيس الروسي.

وتصّدرت الصحافيَّة الأميركيَّة المخضرمة، والتي عملت في الكثير من وسائل الإعلام الأميركيّة، أغلفة الصفحات الأولى في الجرائد في روسيا، إذْ تتم الإشارة إلى فستان المذيعة الأسود الضيق الذي كانت ترتديه، عندما قابلت الرئيس في أسبوع الطاقة.

وأشار موقع "ذا هيل" بأنّ الرئيس الروسي، البالغ من العمر 69 عامًا، ابتسم بروح غزلية للصحافية الأميركية قبل أن يصعدوا إلى خشبة المسرح، حتّى إنّ بوتين قال لها بأنّها "جميلة جدًا" كي تفهم إجاباته. وواضح أنّ إجابة بوتين تربط بين افتراض السذاجة والغباء لدى الصحافية الأميركية، والتي يفترض بأنّها "غارقة في جمالها".

لكن وسائل إعلام حكومية اتهمت غامبل (39 عامًا) بأنها عميلة استخباراتية جاءت لصرف انتباه بوتين، تماماً كما حصل في عام 2019 في اجتماع بين بوتين والرئيس السابق دونالد ترامب. آنذاك، اتهمت الصحافة الروسية أيضًا الوفد الأميركي بتقصّد وضع مترجمة جذابة لصرف انتباه الرئيس.

واستمرت هذه الحملة الذكورية، والمصحوبة بروح نظرية المؤامرة ضد الصحافية الأميركية، إذ اتهمها النجم التلفزيوني الروسي، ديميتري كيسيلوف، سيئ السمعة والمعروف بنزعاته التحريضية، في برنامج له على التلفزيون الحكومي، بأنّها "حرّكت ساقيها العاريتين بشكل استفزازي"، واصفاً حركتها بـ"غريزة أساسيّة"، في إشارة إلى مشهد للممثلة الأميركية شارون ستون في فيلم أميركي مشهور.

وأكمل كيسيلوف بأنّ غامبل ارتدت الكعب العالي من أجل "إطالة ساقيها"، وكانت متقصّدة في "لغة جسدها" وعرضت نفسها علانية كـ"شيء جنسي".

أمّا المذيعة الأميركية، فقد ردّت بشكل بليغ على صفحتها الشخصية على موقع "أنستغرام" وهي تشارك صورة ساقها التي تصدرت الصحف الأولى، وبوتين جالس إلى جانبها، وتقول: "هذه أفضل زاوية"، مع هاشتاغ "نسوية".  

المساهمون