والد بريتني سبيرز يوافق على التخلي عن الوصاية عليها

13 اغسطس 2021
رحب محامي سبيرز بقرار والدها (ألين بيريزوفسكي/Getty)
+ الخط -

أعلن محامي نجمة البوب الشهيرة بريتني سبيرز، اليوم الجمعة، أن والدها جيمي سبيرز وافق على التخلي عن دوره وصياً على شؤون ابنته، بعدما كانت الأخيرة قد أطلقت معركة قضائية لاستبعاده من الوصاية التي فرضت عليها قبل 13 عاماً.

وقال المحامي ماثيو روزنغارت في بيان: "نحن سعداء بإقرار السيد سبيرز ومحاميه اليوم في وثيقة (إلى المحكمة) بأنه يجب إبعاده (عن ذلك الدور)". وأضاف: "نتطلع إلى مواصلة تحقيقنا النشط في سلوك السيد سبيرز وآخرين، على مدار الـ13 عاماً الماضية، حين جنى ملايين الدولارات من ملكية ابنته. وأتطلع إلى سماع أقوال السيد سبيرز في المستقبل القريب".

ووافق سبيرز، الذي يتحكم في شؤون ابنته منذ معاناتها من مشكلة نفسية عام 2008، على التنحي عن الوصاية في وثيقة قُدمت اليوم الجمعة للمحكمة. وينوي "التعاون مع المحكمة والمحامي الجديد لابنته، تمهيداً لانتقال سلس إلى وصيّ جديد"، وفق ما كشف وكلاء الدفاع عنه في مستندات قضائية كان موقع "تي إم زي" المتخصّص في أخبار المشاهير أول من ذكرها.

وأوضح فريق الدفاع أن سبيرز "يريد بداية حلّ مسائل عالقة"، مثل تقرير المالية الأخير. وبعد حلّ هذه المسائل، "سيكون في وسعه الانسحاب من هذا الدور. لكن ما من ظروف عاجلة تبرّر تعليق مهامه هذه على الفور".

سينما ودراما
التحديثات الحية

وكان تدبير قضائي أتاح للوالد التحكّم بالكامل بموارد ابنته المالية منذ 2008. وأدى ذلك إلى إذكاء حملة #FreeBritney (حرروا بريتني) التي أطلقها بعض المعجبين بها في الشارع وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، لاقتناعهم بأنها وضعت تحت الوصاية خلافاً لإرادتها، وبأنها ترسل نداءات استغاثة مرمّزة عبر حسابها على "إنستغرام".

تجدد الاهتمام بالمسلسل القضائي والنفسي لبريتني سبيرز أخيراً بعد عرض بعض وسائل الإعلام شريطاً وثائقياً عنوانه "فريمينغ بريتني سبيرز" Framing Britney Spears عن تدهور حالتها النفسية وعلاجها شديد القساوة أحياناً.

ومرت سبيرز بمرحلة اكتئاب طويلة بعد طلبها الطلاق من كيفن فيدرلاين عام 2006، وفقدانها حق حضانة طفليها عام 2007، سُجلت خلالها حوادث عدة، بينها رصدها مرة حافية القدمين في محطة وقود وهي تحلق شعر رأسها.

وكشفت المغنية في شهادتها أمام القضاء، نهاية يونيو/حزيران، أنها "مصدومة" و"محبطة". وقالت إنها أجبرت على تناول أدوية لضبط سلوكها، ولم يُسمح لها باتّخاذ قرارات بشأن صداقاتها أو شؤونها المالية، وتعذّر عليها سحب لولب للحدّ من النسل رغم أنها كانت ترغب في إنجاب مزيد من الأطفال.

وصرّحت "أريد استعادة زمام حياتي، وقد مرّت 13 سنة، وطفح الكيل".

من المزمع إجراء جلسة قضائية جديدة في التاسع والعشرين من سبتمبر/أيلول.

 
المساهمون