هل لاحظت هذه المشاهد المكرَّرة في أفلام ديزني؟

08 فبراير 2021
فيلم "كتاب الأدغال" (يوتيوب)
+ الخط -

عادة ما تواجه أفلام التحريك التي تنتجها شركة "ديزني" انتقادات مختلفة، رغم نجاحها الكبير، ومساهمتها في تشكيل ذاكرة جماعية لملايين الأطفال حول العالم. تتركز أغلبية هذه الانتقادات حول المحتوى الذي تقدّمه الشركة، تحديداً في الأفلام التي أنتجت ما قبل تسعينيات القرن الماضي. إذ اتّهمت بالعنصرية، والذكورية، وغيرهما من المفاهيم الثقافية والاجتماعية التي باتت أكثر انتشاراً في العقدَين الأخيرَين.

لكن يوم أمس، برز اتهام آخر للشركة على تويتر. إذ تبيّن أن عدد المشاهد مكرر في أكثر من فيلم بشكل متطابق، وبالتالي فإن أكواد ورموز التصميم والتحريك مستخدمة هي نفسها مع تغيير الشخصيات.

ونشر حساب على توتير، فيديو يضمّ مقارنة بين فيلم "كتاب الأدغال" (1967)، و"ويني الدبّ" (2011). وبالفعل فإن المقارنة تظهر المشهدين متطابقين ومنسوخين بشكل كبير، مع تغيير فقط في الشخصيات.

لكن هذا التشابه فتح الباب أمام  اكتشاف تشابهات كثيرة أخرى، لم تكن قد نالت حقها في الإضاءة. فعند البحث عن مقارنات بين مشاهد مختلفة من أفلام "ديزني"، يظهر فيديو يعود إلى عام 2018 يبيّن استخدام مصممي الشركة لنفس الرموز المستخدمة في أفلام سابقة، ما يخلق مشاهد متطابقة.

نستعرض هنا أبرز هذه التشابهات بين أفلام قديمة أو جديدة أنتجتها شركة "والت ديزني" الشهيرة:

الثعلب والكلب (1981) وبامبي (1969)

في فيلم "الثعلب والكلب" The Fox and the Hound يظهر مشهد لبطة تدخل المياه مع صغارها، وهو المشهد المأخوذ بحرفيته من فيلم "بامبي" الذي عرض قبله بـ12 عاماً.

الثعلب والكلب (1981) وبامبي (1969)

101 مرقش (1961) وبيتر بان (1953)

في فيلم 101 Dalmatians  يظهر مشهد لما يفترض أنها ساعة بيغ بن في لندن، المشهد نفسه، من نفس الزاوية استُخدم في فيلم "بيتر بان" لكن طبعاً حُذفت منه صور بيتر بان ورفاقه وهم يطيرون قرب الساعة.

101 مرقش (1961) وبيتر بان (1953)

روبن هود (1973) وكتاب الأدغال (1967)

يتضمّن فيلم "روبن هود" مقاطع عدة تتطابق مع أفلام سابقة لشركة "ديزني"، لكن المشهد الأشهر هو ذلك الذي يظهر فيه الرقص في الغابة. نظرة سريعة تظهر أن المشهد يشبه تماما مشهد رقص بالو الدبّ، في "كتاب الأدغال".

روبن هود (1973) وكتاب الأدغال (1967)

السيف العجيب (1963) وحقيقة الأم البجعة (1957)

عام 1957 أنتجت الشركة فيلم تحريك قصيراً بعنوان  The Truth About Mother Goose ، وبعدها بست سنوات أنتجت فيلمها الشهير "السيف العجيب"، ليتبيّن أنّ مشاهد كاملة منسوخة من الفيلم الأول ومكررة بشكل حرفي.

السيف العجيب (1963) وحقيقة الأم البجعة (1957)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المساهمون