هل تحايل"فيسبوك" على قواعده لحماية المحافظين من العقوبات؟

03 نوفمبر 2020
الرئيس الأميركي دونالد ترامب (مانديل نغان/Getty)
+ الخط -

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن المحافظين الأميركيين، بمن فيهم شركاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ظلوا في مأمن من عقوبات "فيسبوك" بالرغم من انتهاكهم قواعد المنصة. 

وقالت الصحيفة إن الموظفين داخل الشركة كانوا قلقين بشأن سمعتها كمتحيزة ضد المحافظين.

وفحصت الصحيفة المنشورات والإنفاق الإعلاني إلى جانب مستندات "فيسبوك" الداخلية، ووجدت أن الحسابات التي تضمنت دونالد ترامب جونيور ومؤيدي ترامب كانت محمية من إجراءات. 

على سبيل المثال، وفقاً للصحيفة، أزال "فيسبوك" هجمة ضد ترامب جونيور على "إنستغرام"، المملوك لـ"فيسبوك"، والتي كان من شأنها أن تؤدي إلى وصفه بـ"الجاني المتكرر"، ما يعني حظراً دائماً بموجب قواعد النظام الأساسي.

واشتكى المحافظون مراراً وتكراراً مما يرونه تحيزاً ضد المحافظين على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك "فيسبوك".

وكان ترامب قد شجب ما يراه "قيادة وسيطرة تامة على "فيسبوك" و"إنستغرام" و"تويتر" و"غوغل" من قبل "اليسار الراديكالي""، وفي مايو/أيار الماضي أطلق البيت الأبيض أداة غير نشطة الآن للأميركيين "لمشاركة قصص تحيز سياسي مشتبه بها" مع الرئيس.

لكن هناك القليل من الأدلة على وجود مثل هذا التحيز. في الواقع، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي أن "فيسبوك" قد صمم تغييرات على خوارزمية التايملاين، عام 2017، لتقليل ظهور المواقع الإخبارية ذات الميول اليسارية مثل Mother Jones. 

ووفقاً للصحيفة، أيّد الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، الخطة.

المساهمون