نهاية منصة "أوزي" الإعلامية بعد اتهام مديريها بالكذب لجذب المستثمرين

02 أكتوبر 2021
خلال مهرجان أقامته المنصة عام 2018 (براد باركت/ Getty)
+ الخط -

تعتزم منصة الإعلام الأميركية "أوزي" Ozy وقف أنشطتها نهائياً، بعد معلومات عن أكاذيب ساقها مديروها لاستقطاب المستثمرين.

امتنعت "أوزي" ومديرها العام كارلوس واتسون عن الرد على أسئلة وكالة "فرانس برس" في الموضوع، بعد نشر وسائل إعلامية أميركية الجمعة معلومات عن إعلان مجلس إدارة المجموعة وقف أنشطتها.

وأُطلقت "أوزي" سنة 2013، على يد الصحافي المعروف على القنوات الإخبارية وصاحب المشاريع التجارية كارلوس واتسون، وهي تحظى بدعم شخصيات من بينها لورنس باول جوبز، أرملة مؤسس "آبل" ستيف جوبز، أو المسؤول القانوني لدى "غوغل".

ووفق قاعدة "كرانش بايس" للبيانات، حشدت "أوزي ميديا" إجمالي 70 مليون دولار أميركي من المستثمرين.

وكانت المنصة تسعى لتقديم مزيج من المقالات والمدونات الصوتية (بودكاست) ومقاطع الفيديو، مع محتويات إخبارية وترفيهية في آن، على غرار مؤسسات إعلامية أخرى حققت نجاحاً على الإنترنت، مثل "بازفيد" و"ريفاينري 29".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

لكنّ تحقيقاً، نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأحد، أظهر أن مديري الشركة تعمّدوا تضخيم الأرقام عن عدد مستخدمي المنصة ومعدلات التصفح على مواقع أخرى، بما يشمل خصوصاً عدد المشاهدات على "يوتيوب".

وخلال مؤتمر عبر الهاتف في فبراير/شباط الفائت، مع ممثلين عن مصرف "غولدمان ساكس" الذي كان يعتزم استثمار 40 مليون دولار في رأس مال "أوزي"، ادعى نائب رئيس المنصة وأحد مؤسسيها سمير راو أنه مسؤول في "يوتيوب"، وفق الصحيفة.

عرف ممثلو "غولدمان ساكس" سريعاً بالخدعة، وقدّم واتسون اعتذاره للمصرف.

(فرانس برس)

المساهمون