"نظرة على فلسطين" في أيام قرطاج السينمائية

04 نوفمبر 2022
تضمّن القسم عرض فيلم "3000 ليلة" للمخرجة مي المصري (فيسبوك)
+ الخط -

خصّت أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت فعالياتها يوم 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2022 وتختتم غداً السبت في العاصمة التونسية، القضية الفلسطينية بجزءٍ هام من برمجتها.

وعدا عن مشاركة فيلم " فلسطين 87 " للمخرج بلال الخطيب في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، عرضت 10 أفلام حول القضية الفلسطينية صُوّرت في فترات زمنية مختلفة.

وحظيت الأفلام المعروضة بمتابعة جمهور كبير، بدءاً من الفيلم الوثائقي القصير "بعيداً عن الضوء" (1969)، للمخرج قيس الزبيدي، الذي يتتبّع يوميات أطفال فلسطينيين في مخيم سبينة، غربي العاصمة السورية دمشق. فيما يعالج الفيلم الروائي القصير "شهادة الأطفال الفلسطينيين زمن الحرب" (1972) القضية الفلسطينية، من خلال رسومات الأطفال الفلسطينيين في مخيمات الأردن.

كذلك، عرض الوثائقي القصير "النساء الفلسطينيات"، للمخرجة اللبنانية جوسلين صعب، التي تقدم شهادات من نساء فلسطينيات عانين من الاحتلال الإسرائيلي. إضافة إلى "جبهة الرفض" (1975)، وهو وثائقي قصير، يرافق مجموعة من الشباب الفلسطينيين الذين يخضعون للتدريب من أجل أن يصيروا فدائيين.

وشهد المهرجان عرض 6 أفلامٍ روائية طويلة في قسم "نظرة على فلسطين"، والتي أرادها المنظّمون أن تكون فسحة سينمائية للتذكير بالقضية الفلسطينية وبمعاناة الشعب الفلسطيني.

وتضمّنت القائمة، فيلم المخرج اللبناني الراحل برهان علوية، "كفر قاسم" (1975)، والذي يروي وقائع المجزرة الإسرائيلية التي راح ضحيتها 30 قروياً فلسطينياً، وفيلم "عائد إلى حيفا" (1982)، المقتبس عن رواية غسان كنفاني التي تحمل الاسم نفسه، وهو من إخراج قاسم.

أمّا "حتّى إشعار آخر" (1994) للمخرج رشيد مشهراوي والذي أنتج سنة 1994، فيتتبع يوماً في حياة عائلة فلسطينية خلال الحصار على قطاع غزة عام 1993، بينما يتتبع فيلم المخرج الفلسطيني ميشيل خليفي "حكاية الجواهر الثلاث" (1995) قصّة حبّ طفولية في القطاع المحاصر.

كذلك، عُرض فيلم المخرج الراحل شوقي الماجري "مملكة النمل" (2012)، ويروي قصة ثلاثة أجيال من عائلة فلسطينية، يحاول أفرادها تحقيق أحلامهم. فيما يتطرّق فيلم "3000 ليلة" (2015)، للمخرجة مي المصري، إلى قصة الشابة الفلسطينية ليال، التي يعتقلها جيش الاحتلال بعد وقتٍ قصير على زواجها وتجبر على إنجاب مولودها الأوّل في المعتقل.

المساهمون