"نتفليكس" ستنتج فيلماً عن معركة سهم "غيم ستوب"

02 فبراير 2021
سيكون الفيلم من بطولة نواه سنتينيو (غريغ ديغواير/Getty)
+ الخط -

تتحضر منصة بثّ المحتوى الترفيهي والأفلام "نتفليكس" لتوثيق الحركة غير المسبوقة في "وول ستريت"، بعدما ارتفعت قيمة سهم "غيم ستوب" GameStop في بورصة نيويورك بـ135 في المائة خلال يوم واحد، في حدث أججته مجموعة من المستثمرين الآتين من خارج الأوساط التقليدية المتمثلة في الشركات الكبرى.

ونقل موقع "ديدلاين" الإخباري، يوم الإثنين، أن "نتفليكس" تجري محادثات لإنتاج فيلم عن قصة جيش صغير من المستثمرين عبر الإنترنت يقلبون "وول ستريت"، عبر رفع قيمة الأسهم في سلسلة الألعاب "غيم ستوب" المتعثرة، على أن يتولى كتابته مارك بوآل وبطولته نواه سنتينيو.

سيكون فيلم "نتفليكس" الذي لم يحدد عنوانه بعد المشروع الثاني الهادف إلى توثيق ملحمة "غيم ستوب" التي بدأت قبل أسبوعين، بعدما أعلنت شركة "أم جي أم" عن مشروع مماثل.

كانت المعركة احتدمت بين من يطلق عليهم "المستثمرون الهواة" ومجموعة من أكبر صناديق التحوط في الولايات المتحدة والعالم، حول سهم شركة "غيم ستوب" وبعض أسهم الشركات الأخرى منخفضة القيمة.

فقد حققت أسهم "غيم ستوب" ارتفاعات قياسية في سعر السهم وأدت إلى إرباك السوق، خلافاً لرهانات الصناديق على انهيارها في مضاربات البيع المكشوف ذات المخاطر العالية. وتسببت الارتفاعات المبالغ فيها بأسعار أسهم "غيم ستوب" ونظيراتها في انتفاضة الكونغرس وهيئة سوق المال الأميركية، ليعلنا نيتهما التحقيق في تلك العمليات.

وبدأت القصة حين قررت مجموعة من صغار المستثمرين المشاركين في منصة "ريديت" للتواصل الاجتماعي تلقين عمالقة "وول ستريت" من صناديق التحوط المعروفة بتحقيقها مكاسب ضخمة، أحياناً من خلال التنسيق بين بعضها البعض، درساً، بعد أن تنامى لعلمهم أن تلك الصناديق تراهن على انخفاض أسعار أسهم "غيم ستوب" وبعض الشركات الأخرى، من خلال بيع أسهمها على المكشوف، انتظاراً لشرائها وتسوية المراكز المفتوحة عند انخفاض أسعارها.

المساهمون