- "موناليزا"، التي تعرضت لعدة محاولات تخريب، تُعرض حاليًا في قاعة "سال دي زيتا" مع أعمال أخرى من القرن السادس عشر، ومحمية بزجاج واقٍ.
- اللوفر، الذي استقبل تسعة ملايين زائر في 2023، يتواصل مع وزارة الثقافة لإيجاد حلول لتحسين استقبال الزوار، خاصةً لمشاهدة "موناليزا".
يحتمل أن يخصص متحف اللوفر غرفة للوحة "موناليزا" الأكثر شهرة في العالم، لمنح الزوار الذين يرتاد عدد كبير منهم المتحف لمشاهدة لوحة ليوناردو دافنشي حصراً تجربة أفضل، وفقاً لما أعلنته مديرة المتحف لورانس دي كار، اليوم السبت.
وقالت لورانس دي كار لإذاعة فرانس إنتر: "من المحبط ألا نوفر للزوار أفضل استقبال ممكن، وتلك هي الحال مع لوحة موناليزا". وأضافت: "أرى أن من الضروري اعتماد حل أفضل"، مشيرة إلى أن متحف اللوفر يتواصل مع وزارة الثقافة بشأن احتمال اعتماد أي حلول.
واستقبل اللوفر، المتحف الأكثر شعبية في العالم، نحو تسعة ملايين زائر في العام 2023. وأوضحت دي كار أنّ 80% من الزوار، أي 20 ألف شخص يومياً، ينتظرون في طوابير لإلقاء نظرة على لوحة "موناليزا"، وغالباً ما يلتقطون صور "سيلفي" أمامها.
ولوحة "موناليزا" معلقة راهناً في قاعة "سال دي زيتا" الأكبر في متحف اللوفر، ومحمية بزجاج واقٍ. إلا أنّ تحفة دافنشي ليست وحدها في القاعة التي تضم أيضاً أعمالاً لفنانين من القرن السادس عشر يتحدرون من البندقية. وتُعرض قبالة "موناليزا" لوحة "الزفاف في قانا" الأكبر في متحف اللوفر.
لوحة "موناليزا" تعرضت لعمليات تخريب عدة في السابق؛ في يناير/كانون الثاني 2024، ألقت ناشطتان بيئيتان الحساء على الزجاج المصفح الواقي الخاص بلوحة "موناليزا"، وبررتا خطوتهما بالرغبة في تعزيز "الحق في غذاء صحي ومستدام". في مايو/أيار 2022، رُشقت اللوحة بقالب حلوى بالكريما أصاب زجاجها الواقي من دون أن تتعرض لأي ضرر. في أغسطس/آب 2009، قُبض على زائر روسي لمتحف اللوفر بعدما ألقى كوب شاي فارغاً في اتجاه "موناليزا"، ثم أوضح المتحف أن الكوب تحطم على الزجاج المصفح الذي تعرض لخدش طفيف. في ديسمبر/كانون الأول 1956، ألقى بوليفي بحجر على لوحة "موناليزا"، ما ألحق ضرراً بمرفقها الأيسر. بعد هذه الحادثة، وُضعت اللوحة خلف واجهة عرض آمنة.
(فرانس برس، العربي الجديد)