دُفن مغني الروك فالو والملحن لودفيج فان بيتهوفن هنا، بالقرب من ممرات الركض ومسار خاص بالحافلات. مقبرة فيينا المركزية (بالألمانية: Zentralfriedhof) ليست كأي جبانة عادية ولا يرجع السبب في هذا إلى أن ما يقدر بثلاثة ملايين شخص قد وُورُوا في الثرى في هذا الموقع.
حلت ذكرى مرور 150 عاماً على إقامة أكبر مقبرة في فيينا في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، ويوضح مجلس السياحة بالمدينة لماذا يجب إضافة الجبانة الشهيرة إلى برنامج رحلتك عندما تزور العاصمة النمساوية.
ما يخص المواصلات، هناك ثمانية كيلومترات من الطرق والمسارات تمر عبر مقبرة فيينا المركزية، وهي إحدى أكبر الجبّانات في أوروبا وتغطي مساحة تبلغ 5.2 كيلومترات مربعة.
ويمكن للزوار ممارسة الركض على مسارين يعرف باسم "الركض الصامت". كما أن الحديقة البرية مكان يستحق تفقده، وهي عبارة عن متنزه مفتوح تبلغ مساحتها أربعة هكتارات ومليئة بالمروج ومستنقع.
وأما ما يخص من يجدون صعوبة في المشي فهناك حافلة كهربائية تخدم 19 محطة على أرض الجبانة. والجدول الزمني متوفر عبر الإنترنت.
وتضم الجبّانة أيضا متحفاً جنائزياً وهو مفتوح من الأربعاء إلى الجمعة (الدخول مقابل 9 يوروهات للبالغين). وأحياناً ما تكون الجولات الإرشادية متاحة في أيام أخرى، ولكن يجب التسجيل مسبقاً. ويعطي المتحف التفاعلي، الذي يغطي 300 متر مربع، الزوار لمحة عن تاريخ المقابر والمنظور الفينسيسي الخاص عن الموت. وبالإضافة إلى نحو ألف مقبرة شرفية بما في ذلك تلك الخاصة بالمغني فالكو والموسيقار بيتهوفن، تستحق كنيسة جبانة القديس شارل بوروميو الزيارة أيضاً. وتعد المقبرة الواقعة في وسط الجبانة مثالاً على العمارة الانفصالية في فيينا، وهي حركة فنية مرتبطة على نحو وثيق بالفن الجديد (آرت نوفو).
وإذا كنت في حاجة إلى استراحة من الحياة الأخرى، فتوجه إلى المقهى وعربة النقانق عند المدخل الرئيسي عند بوابة 2 في شارع سيميرينجر هاوبتستراسه.
(أسوشييتد برس)