هجوم مزدوج على تصريحات السيسي وماكرون بمواقع التواصل الاجتماعي 

07 ديسمبر 2020
تناول المعلقون حقوق الإنسان والسلاح (جوليان ماتيا/Getty)
+ الخط -

 

حظي مؤتمر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارة لباريس بدأت اليوم، بتفاعل وجدل كبيرين على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقاً على كلامهما حول صفقات السلاح وحقوق الإنسان.

وفي حين احتفت اللجان الإلكترونية والمطبلون بالزيارة باعتبارها دليل قوة للسياسة المصرية، كان لرافضي الانقلاب رأي آخر.

كتب حامد العلي: "‏عاجل: ماكرون يشكر السيسي على دعمه بعد "حملة الكراهية" ضد فرنسا في العالم الإسلامي، إذاً أصبحنا نحن المسلمين نقود "حملة الكراهية "، ينشر الرسوم المسيئة، ويغلق المساجد، وجمعيات المسلمين، ويمنع الحجاب، ويعتقل حتى أطفال المسلمين، ويتهم المسلمين بالكراهية". 

وعلقت سمر: ‏"السيسي هايدعمك ويدعم أمثالك، هو بيدعم كل كافر ودايماً في خدمة المجرمين". 

‏وقال السيسي: "كنت أتمنى أن يتم سؤالي عن الأوضاع في ليبيا والعراق وسورية واليمن ولبنان وأفغانستان وباكستان". 

فتساءل مروان أحمد: "‏رئيس مصر ليه هايتسأل عن الأوضاع في بلاد تانية؟ ها يعملي فيها روش وقاصف جبهات". 

وعن الاتهامات التي توجه للنظام المصري قال السيسي: "لا يليق أن تُقدموا الدولة المصرية بعد كل ما تفعله لشعبها، ومن أجل استقرار المنطقة، على أنها نظام مستبد"، قال عمك مصري: "لا مستبد، وخاطف 100 مليون مواطن بقوة السلاح، إللي أمثال ماكرون بيبيعوهولك". 

‏‎وعن استمرار بيع الأسلحة للنظام المصري أفاد ماكرون: "مبيعات الأسلحة لمصر لن تكون مشروطة بتحسين حقوق الإنسان، لأن هذا سيضعف حربها ضد الإرهاب".

فعلق عبدالحليم: "‏وده كل المطلوب! يعني كل ترسانة الجيش مش كفاية!". 

وشارك خليفة: ‏‎"ﻷن أوضاع الإنسان في فرنسا باتت شبيهة بمصر والطيور على أشكالها تقع، ماكرون يتعلم من السيسي حارق المتظاهرين والسجون المفرزة للموتى، وهدم المساجد (ماكرون يعزم على تفتيش 76 مسجداً وغلق بعضها والسيسي يقترح عليه هدم البعض الآخر)، بعض الدول العربية ما وجدت إلا لتنفيذ أجندة بوليس العالم". 

‏وقال السيسي: "لا بد من عدم انتهاك القيم الدينية، من أجل القيم الإنسانية". فعلق فؤاد: ‏"تلاقت المصالح الشخصية، فكانت الضحية القيم الإنسانية .. والقيم الدينية". 

وعلق سلامة على المؤتمر بأكمله: "‏هي تقريباً ملخص القعدة، إنهم نزلوا شتيمة وسب في رجب طيب أردوغان،  وتدخلاتة في ليبيا وشرق المتوسط، مع شوية طلبات، زي تأجيل تسديد أقساط ديون وشوية تطمينات، زي ما تخفش من المقاطعة يا ماكرون، إحنا معاك ضد المقاطعين الإرهابيين. بس". 

وعن التعاون الاقتصادي كتبت تقوى: ‏"واحد العالم مقاطعه، وشعبه بيولع في البلد، والتاني إنتاجه الوحيد كباري وبيسرق من الشعب الفكه". 

 

المساهمون