"مهرجان مراكش الـ20": أفلام وندوات ونقاشات

06 نوفمبر 2023
أوبير ستكون في "مهرجان مراكش" مع "سيدوني في اليابان" (سيلفان لوفافر/WireImage)
+ الخط -

 

في دورته الـ20، المُقامة في مراكش بين 24 نوفمبر/تشرين الثاني و2 ديسمبر/كانون الأول 2023، يعرض "المهرجان الدولي للفيلم" 75 فيلماً من 36 دولة، مُبرمجة في أقسام المهرجان: المسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الـ11، بانوراما السينما المغربية، عروض الأفلام للناشئين، عروض ساحة جامع الفنا، وأفلام التكريمات.

تهتمّ المسابقة الرسمية بأفلام طويلة، أولى وثانية، بهدف "الكشف عن مواهب جديدة في السينما العالمية"، كما في بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمهرجان. فمن 14 فيلماً، هناك 10 في فئة "الفيلم الأول"، و8 لمخرجات: تستكشف الأفلام المتنافسة على جائزة "النجمة الذهبية"، مختلف الأنواع السينمائية، من الأساطير الجديدة إلى الأفلام الوثائقية، ومن الفيلم الأسود إلى السخرية السياسية.

هناك قصص حبّ وحكايات عائلية، مشغولة في أفلامٍ "ذات مستوى عالٍ من النضج، تُسائل مبادئ التربية، ونقل الذاكرة، وفترات من تاريخ بلاد مخرجيها ومخرجاتها، لرسم صورة لشبابٍ يبحثون عن الحقيقة والحرية". "قاتل مستأجر" لريتشارد لينكلايتر يفتتح الدورة الجديدة هذه: إيقاع سريع، ومزيج بين الحركة والكوميديا الرومانسية، "يُنتظر أنْ يكون أحد أكبر النجاحات السينمائية نهاية هذا العام". إليه، هناك 6 عروض احتفالية "عرض أول" لأفلامٍ مختلفة. إضافة إلى "أنا القبطان" لماتيو كاروني: "ملحمة معاصرة"، تروي رحلة/مغامرة شابين سنغاليين، يطمحان إلى بلوغ أوروبا؛ و"ذاكرة" لميشيل فرنكو، تؤدّي جيسيكا تشاستن، رئيسة لجنة التحكيم، "دوراً رائعاً فيه"؛ و"ليمبو" لأيفان سِنْ؛ و"عطلة الشتاء" لألكسندر باين، و Making Of لسيدريك كانْ.

في "عروض خاصة"، 16 فيلماً مُعاصراً، بعضها لنيكولاي أرسيل وبرتران بونيلو ومونية شكري وأنييسكا هولاند ولادج لي وأليس روهرواشر، وغيرهم: يُسلّط هذا البرنامج ضوءاً على الموجة الجديدة في السينما، مع "أنيماليا"، الذي تحكي فيه صوفيا علوي قصة خيالية شاعرية، و"أوروبا" لسودابة مرتضى، و"شرح كلّ شيء" لجابور ريس، الفيلم المثير الذي يتناول موضوع التربية. وستحضر الممثلة إيزابيل أوبير مع "سيدوني في اليابان" لإليز جيرار، وميرفي ديزدار مع "عن الأعشاب الجافة" لنوري بيلجي جيلان.

قسم "القارة الـ11" (13 فيلماً روائياً ووثائقياً) يفتح نقاشاً بين أفلام معاصرة وأعمال كلاسيكية "كانت طلائعية" عند إنجازها: أفلام لمخرجين/مخرجات أشاد بهم النقّاد، كمنى عشاش وكليبر ميندوسا فيلهو وليساندرو ألونسو، وأخرى لجيل جديد كآلان كاساندا وروزين مباكام وفلاد بيتري وتيدي ويليامز. أما "بانوراما السينما المغربية"، ففيها 6 أفلام روائية ووثائقية منتجة حديثاً: اثنان منها في عرض عالمي أول، "موغا يوشكاد" لخالد زايري و"مروكية حارة" لهشام العسري. كما أنّ هناك قسماً للناشئين والأطفال والمراهقين (4 ـ 18 عاماً)، مع 13 فيلماً خاصاً بهم/بهنّ.

المساهمون