مغني الراب نابس يُحاكم في فرنسا بتهمة الاغتصاب

25 يوليو 2024
المغني الفرنسي نبيل بوخبزة المعروف باسم نابس، 20 نوفمبر 2021 (فاليري هاش/ فرانس برس)
+ الخط -

يُحاكم مغني الراب نبيل بوخبزة، المعروف باسم "نابس" Naps، أمام محكمة الجنايات في باريس، حسبما أمر قاضي التحقيق، بتهمة اغتصاب شابة أثناء نومها في خريف 2021.

وأكد وكيل الدفاع عن نابس، المحامي نبيل بودي، أن موكله، الذي يبلغ عدد متابعيه على منصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام" نحو مليون، ينفي "كلياً" و"بأشد العبارات" الاتهامات الموجهة إليه. وأعلن بودي أنه استأنف أمر قاضي التحقيق الصادر بتاريخ 15 مايو/ أيار بحسب النيابة.

تعود بدايات هذه القضية إلى شكوى قُدِّمَت في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2021. وأوضحت النيابة العامة، الأربعاء، أن "شابة أفادت بأنها أمضت في اليوم السابق أمسية" في باريس، ثم "دُعيت مع مجموعة صديقات إلى مائدة مغني الراب نابس". وأضافت النيابة أن الشابات تبعنَ نابس إلى غرفته في أحد الفنادق (...) التي غادرها أصدقاء مغني الراب تدريجياً". وأشار الادعاء العام إلى أن "الشابات نمن، وقالت إحداهن إنها استيقظت على علاقة جنسية من دون رضاها".

ووُجِهَت التهمة إلى نابس في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، ووُضِعَ تحت المراقبة القضائية. وفي 23 فبراير/ شباط 2024، طلبت النيابة محاكمته، وهي طلبات تابعها القاضي.

وأصدر نابس ألبومه الأول عام 2015. واكتسب شهرة واسعة بفضل أغنيته "لا كيفانس" La kiffance التي بلغ عدد مشاهدي النسخة المصورة منها حتى الآن أكثر من 186 مليوناً على "يوتيوب". وفي خريف 2021، لاقت أغنيته "بست لايف" Best Life التي تعاون فيها مع نجم الموسيقى الفرنسية ميتر غيمس نجاحاً كبيراً أيضاً.

نابس ليس الوحيد

شهدت أوساط موسيقى الراب الفرنسية عدداً من قضايا الاعتداءات الجنسية حظيت باهتمام إعلامي واسع. فقد اتُهِم مغني الراب محمد بلحمد، المعروف باسم "موحا لاسكوال" Moha La Squale، بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على أساس إخبار قضائي، لكن القضاء كفّ الملاحقات عنه. كذلك، حكمت المحكمة الجنائية في باريس على النجم السابق في مطلع يوليو/ تموز الفائت بالسجن أربع سنوات، إحداها مع وقف التنفيذ، بتهمة العنف المنزلي والاختطاف والتهديد بالقتل ضد ست من شريكات حياته السابقات.

أما مغني الراب أنطوان فالنتينيلي، المعروف باسم "لومبال" Lomepal، فيخضع لتحقيق أولي في باريس بعدما تقدمت ثلاث نساء بشكاوى ضده بتهمة الاغتصاب، وهو ما ينفيه، بحسب مصدر مطلع على القضية. وقد وُضِع رهن الاحتجاز لدى الشرطة في مطلع مارس/ آذار، وأُجريَت مواجهة بينه وبين اثنتين من المشتكيات، ثم أطلق سراحه من دون محاكمته، لكنّ التحقيقات مستمرة.

(فرانس برس)

المساهمون