مغردون ينتقدون تصريحات السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية

27 ابريل 2022
شكوك عدة حول سياسات السيسي الاقتصادية (صلاح ملكاوي/Getty)
+ الخط -

حضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حفل إفطار الأسرة المصرية أمس الثلاثاء، بعد أيام من إبداء رغبته في فتح حوار مجتمعي مع كل القوى السياسية، وهو ما أثار سخرية كبيرة حينها.

خلال الحفل، ألقى السيسي مجدداً باللوم على ثورة 25 يناير في تردي أحوال البلاد الاقتصادية وانخفاض الاحتياطي، وأعلن تكليف الحكومة عقد مؤتمر صحافي عالمي لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية، وهو أحد أبرز التصريحات التي قوبلت بتساؤلات وتذكير بالحقائق من قبل المتابعين.

تساءل عمرو خليفة: ‏"تكليف الحكومة عقد مؤتمر صحافي عالمي، لإعلان خطة الدولة المصرية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية، وهنا لبّ الموضوع. هل تكون الخطة التتويه المتعمد، والتوهان العشوائي المعتاد؟ أم هناك فكر جديد قد ينقذ العربة في اللحظة الأخيرة من الارتطام بالجبل؟".

وأضاف الممثل عمرو واكد تساؤلات أخرى: ‏"هو ليه بيقول استنفدنا الاحتياطي النقدي؟ هم مين اللي استنفدوا؟ المفروض يقول استنفدت، هو حد جاب ضلفها غيره؟ دول كلهم سكرتارية وحتى دول داخوا منه، وبعدين في رئيس جمهورية مقدم على قروض يطلع يقول كده؟ مين هايسلفك بعد كده؟ في حد يتآمر على نفسه بالشكل ده؟ سبحان مسلط النفس على النفس".

وشارك رامي: ‏"ارتعبت من تصريح انحسار الاحتياطي النقدي ده، وقلت البورصة حتنهار بكرة الصبح، وبعدين افتكرت إن ولا في بورصة ولا حاجة، وكل الـ hot money طلع أساساً، بس عموماً ده كلام ماينفعش يقوله".

وعلّق باهر: ‏"الظريف بقى إنه بيقول القوات المسلحة صرفت مليار جنيه كل شهر على مدى 84 شهر، معلش هو المفروض بس حد يفهمه للمرة المليون، إن القوات المسلحة في أي دولة محترمة، هي جزء من الدولة، ومالهاش ميزانية منفصلة عن الدولة، ولما بتصرف ده بيبقى من خزينة الدولة، مش من جيبها".

وجاء تصريحه بخصوص نفي تهمة الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب، أي الرئيس الراحل محمد مرسي، في المرتبة الثانية من التفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال السيسي: "وقفت مع الرئيس مرسي الله يرحمه علشان أقف مع البلد، ولو كنت تآمرت عليه هبقى تآمرت على البلد".

وعلق المستشار وليد شرابي مذكراً: ‏"رحم الله رئيس مصر اعتقله وزير الدفاع، وقتل أنصاره، وزور أوراق احتجازه، ومنع عنه الدواء والزيارة ولقاء محاميه، وأعتقل ابناً له، وسجن آخر، وتوفي الثالث في ظروف غامضة، ومات الرئيس أمام محكمة رفضت إسعافه حتى تأكدوا من موته! إن كان كل هذا ليس تآمراً على الرئيس والشعب فما هو تعريف التآمر؟".

وشاركت الناشطة منى سيف: ‏"الرئيس مرسي الله يرحمه ده مات في سجونك، وهو في ظروف حبس سيئة، وحرمان من أبسط الحقوق زي زيارات أهله، ورعاية طبية غير كافية، هو أنتم بتحاولوا تجننونا!".

وسخرت الصحافية سلافة سلام من تصريح آخر: "الوطن يتسع للجميع، وإفطار يدعو له الرئيس #السيسي، ويحضره معتقل سياسي سابق، ومرشح رئاسي سابق ممنوع من الظهور إعلامياً داخل بلده! وفي نفس الوقت القبض على إعلامية، إلغاء قرار إطلاق سراح محامي، والإفراج عن 41 سجين سياسي، في مقابل استمرار حبس 60 ألف معتقل!".

وكتب الناشط الحقوقي جمال عيد: ‏"القمع بالمغرفة، والعدل بالقطارة! زمن الرخص والابتذال".

المساهمون