مصور أميركي سابق: "سي آي إيه" طلبت مني التستر على رؤية أطباق طائرة

27 أكتوبر 2021
يؤكد المصور السابق أنه لم يكذب (Getty)
+ الخط -

ادعى مصور سابق في القوات الجوية الأميركية أنه كان متورطاً في تستر المؤسسة العسكرية على رصد الأطباق الطائرة في أوائل الستينيات.

قاد روبرت جاكوبس فريقاً من المصورين المكلفين بالتقاط صور الصواريخ النووية الأميركية، لمساعدة العلماء على فهم سبب فشل العديد منها.

وقال جاكوبس، خلال مؤتمر صحافي بقيادة الكابتن المتقاعد بالقوات الجوية الأميركية روبرت سالاس، من "مجموعة باراديم للأبحاث"، "وقتها، انفجرت الكثير من الصواريخ على منصة الإطلاق"، وفق ما نقلت عنه صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، أمس الثلاثاء.

وأضاف أنه قبل 17 عاماً استُقبل في أحد الأيام من قبل الرائد فلورنس ج. مانسمان، وثلاثة رجال آخرين يرتدون بدلات رمادية يعتقد أنهم جزء من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، وطلبوا منه الجلوس لمشاهدة لقطات مصورة تشرح إمكانية تحديد ما إذا كان من الممكن إطلاق رأس حربي نووي في المدار.

وبدأ مشاهدة لقطات تبدو طبيعية، لكن الأمور اتخذت منعطفاً غريباً عندما مرت لقطات لجسم غريب. وشرح كيف تبع الجسم الغريب الصاروخ التجريبي السريع في منطقة بيغ سور الجبلية الوعرة بولاية كاليفورنيا و"خرج من مجال الرؤية بنفس الطريقة التي جاء بها".

وقال جاكوبس وقتها "بدا وكأنه طبق طائر"، لكن سريعاً قال له الرائد مانسمان فجأة: "لا يمكنك أبداً أن تقول ذلك مرة أخرى... هذا لم يحدث أبداً".

وأضاف أنّ الرائد مانسمان اصطحبه إلى الباب ثم أعاد على مسمعه: "لست بحاجة لتذكيرك بخطورة تسريب أمني".

وأبقى جاكوبس اللقطات سرية لـ17 عاماً تقريباً. وفي مقابلة قبل عامين، مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، رفض اتهامه بالكذب، مؤكداً "كنت هناك. رأيته بأم عيني. فلماذا أكذب؟ أنا أستاذ جامعي حاصل على درجة الدكتوراه مع سنوات عديدة من البحث الجيد والمحترم، لذا لا تنعتوني بالكاذب، لم تكونوا هناك، كنت أنا هناك"، وختم: "لسنا وحدنا".

المساهمون