مروان المريسي.. إعلامي يمني يقضي عامه الثالث خلف القضبان في السعودية

09 يونيو 2021
الصحافي اليمني مروان المريسي (فيسبوك)
+ الخط -

ثلاثة أعوام مرت وما زال مصير الإعلامي اليمني مروان المريسي مجهولاً وراء قضبان السجن في السعودية، إذ تتكتم السلطات على وضعه، وهو الذي اعتقل من دون تهمة في الأول من يونيو/حزيران من العام 2018.

ظلت أسرة المريسي خلال هذه السنوات بلا سند بعدما تركته حكومة بلاده بلا سؤال، ورغم ذلك تتمسك أسرته، التي استمعت لصوته مرات محدودة، بأمل خروجه، أسيرة للأمنيات والدموع تعيش محنتها وحيدة، ومتحفظة في الحديث عنه للآخرين خشية تأثر وضعه في السجن، مع إصرار السلطات السعودية على إبقائه وراء القضبان.

وفي مايو/أيار من العام 2019، أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" تلقي زوجة المريسي أول مكالمة هاتفية، دامت بضع دقائق، "لتعلم للمرة الأولى منذ انقطاع أخباره بأنه لا يزال على قيد الحياة، ولكن دون أي إشارة إلى مكان وجوده".

المريسي زاول نشاطاً إعلامياً دعوياً عبر منصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تقديم مقاطع مرئية حول فنون التسويق الإلكتروني والتصاميم وإرشادات مرتبطة بالتغذية الروحية والتنمية البشرية.

فقد المريسي طفله الذي ظل يتلقى العلاج في أحد مستشفيات العاصمة الرياض ومُنع من المشاركة في مراسم تشييعه بعد تدهور صحته. وغادر المريسي اليمن إلى السعودية في العام 2003 ليتبع شغفه في مجال الإعلام، حيث عمل في عدد من وسائل الإعلام، منها قناة المجد، وفي العام 2014 أصدر كتاباً بعنوان "لبن العصفور"، الذي يتناول أبرز التغريدات العربية على موقع "تويتر".

المساهمون