"مراسلون بلا حدود" ومديرو صحف يدعون الجزائر للإفراج عن إحسان القاضي

10 يناير 2023
اتّهم الصحافي إحسان القاضي بجمع الأموال بشكل غير قانوني وتهديد أمن الدولة (فيسبوك)
+ الخط -

دعت منظمة مراسلون بلا حدود و16 من رؤساء المؤسسات الصحافية من مختلف البلدان، بمن فيهم الحائز على جائزة نوبل للسلام دميتري موراتوف، اليوم الثلاثاء، إلى الإفراج عن زميلهم الجزائري إحسان القاضي المسجون منذ نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وكتب الموقعون على الطلب: "نحن نعتبر أن سجن إحسان القاضي، مدير راديو أم ومغرب إيمارجون، لأسباب لا أُسس لها بشكل واضح، يشكل تهجّماً لا يُسمح به على حرية الصحافة في الجزائر".

وضمت قائمة الموقعين فضلاً عن موراتوف (روسيا)، كلاً من مدير صحيفة لوموند الفرنسية جيروم فينوليو، والمدير التنفيذي لموقع إنكفاضة التونسي مالك الخضراوي، ومساعد رئيس التحرير لصحيفة غازيتا ويبورصا البولونية يوروسلاف كورسكي.

كما دعوا السلطات الجزائرية إلى "إظهار تمسكها بالقانون والقيم الديمقراطية"، وطالبوا "بالإفراج من دون تأخير" عن زميلهم، و"إسقاط جميع التهم" الموجهة إليه.

وكان القاضي قد سجن مؤقتاً في 29 ديسمبر كجزء من تحقيق في قضية تتعلق بجمع الأموال بشكل غير قانوني وتهديد أمن الدولة، وذلك بعد أربعة أيام من توقيفه من قبل الشرطة.

وقالت نيابة مجلس قضاء الجزائر في بيان سابق إنّ الوقائع المتابع بها الصحافي إحسان القاضي، والتي يتمّ التحقيق فيها، تتعلّق "بتلقي أموال من الداخل والخارج، وجمع تبرعات من دون رخصة للدعاية، لمصالح خارجية من خلال استغلال مقر شركة إنترفاس ميديا لتسيير الموقع الإلكتروني غير المرخص راديو أم الذي يقوم من خلاله بعرض منشورات ونشرات للجمهور من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، وذلك عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي".

وبحسب "مراسلون بلا حدود"، فإن اعتقاله "الذي حدث بعد أيّام قليلة فقط من نشر مقالات تنتقد السلطات"، كان "لدوافع سياسية".

(فرانس برس)

المساهمون