مديرة التسويق في "سي أن أن" تستقيل على خلفية علاقتها بجيف زاكر

بعد أسبوعين تقريبًا من إجبار رئيس "سي أن أن"، جيف زاكر على ترك منصبه بسبب علاقته بمديرة تنفيذية أخرى، استقالت مديرة التسويق في الشبكة ورئيسة اتصالاتها، أليسون غولست، من الشركة، لذات السبب، وفق ما ذكرته "سي أن أن".

في مذكرة للموظفين مساء الثلاثاء، قال الرئيس التنفيذي لشركة "وورنر ميديا" جيسون كيلار إن "غولست استقالت بعد تحقيق "في قضايا مرتبطة" بمذيع سي أن أن السابق كريس كومو وشقيقه أندرو، حاكم نيويورك السابق".

وقال: "استنادًا إلى مقابلات مع أكثر من 40 فردًا ومراجعة أكثر من 100 ألف نص، ورسائل بريد إلكتروني، وجد التحقيق انتهاكات لسياسات الشركة، بما في ذلك معايير وممارسات أخبار "سي أن أن"، من قبل جيف زاكر وأليسون غولست وكريس كومو".

وأضاف كيلار: "لدينا أعلى معايير النزاهة الصحافية في سي أن أن، ويجب أن تنطبق هذه القواعد على الجميع على قدم المساواة. بالنظر إلى المعلومات التي قدمت لي في التحقيق، أعتقد بقوة أننا اتخذنا الإجراءات الصحيحة وتم اتخاذ القرارات الصحيحة".

إعلام وحريات

التحديثات الحية

فضائح وأزمات تهزّ "سي أن أن"

وعلّقت غولست على استقالتها، قائلةً: "بيان وورنر ميديا ​​الليلة هو محاولة للانتقام مني وتغيير الرواية الإعلامية في أعقاب تعاملهم الكارثي خلال الأسبوعين الماضيين. إنه لأمر مخيب للآمال للغاية أنه بعد قضاء السنوات التسع الماضية في الدفاع عن أعلى معايير النزاهة الصحافية لشبكة "سي أن أن" والتمسك بها، أعامل بهذه الطريقة عندما أغادر. لكنني أفعل ذلك ورأسي مرفوع، مع العلم أنني أعطيت قلبي وروحي للعمل مع أفضل الصحافيين في العالم".

بدأت القضيّة التي تهزّ "سي أن أن" في ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما أنهت الشبكة التعاقد مع المذيع كريس كومو وفق مزاعم أنّه أخلّ بالقواعد الخاصة بالمؤسسة وضلّل الصحافيين الذين يغطون اتهام أخيه أندرو كومو بالاعتداء الجنسي، محاولاً التغطية عليها. 

وبينما أجرت الشبكة عبر شركة محاماة تحقيقاً داخلياً في القضية، سُئل جيف زاكر وأليسون غولست عن علاقتهما، فأكداها، لكنهما لم يفصحا عنها، في إخلال بقواعد الشركة. ومنذ ذلك الحين، أجبر زاكر وغولست على الاستقالة من منصبيهما، فيما تحاول "وورنر ميديا" أن تقول إنّ القواعد تنطبق على الجميع، وسط صفقة اندماج ضخمة مرتقبة مع شركة "ديسكوفيري".