محكمة يابانية تقضي بإعدام "سفاح تويتر": قطّع 9 أشخاص

16 ديسمبر 2020
بعيد الكشف عن الجريمة عام 2017 (Getty)
+ الخط -

قضت محكمة طوكيو الجزئية، أمس الثلاثاء، بإعدام شاب أُدين بارتكاب 9 جرائم قتل في 2017، ليُسدل الستار على قضية تصدرت العناوين الرئيسية لصحف اليابان التي وصفت الجاني بأنه "سفاح تويتر" لتواصله مع ضحاياه عبر المنصة.

وكانت الشرطة اليابانية قد اكتشفت في صبيحة يوم "هالوين" سنة 2017 مشهداً مريعاً داخل منزل تاكاهيرو شيرايشي مع عثورها على تسع جثث مقطعة الأوصال مع ما لا يقل عن 240 قطعة عظام مخبأة داخل ثلاجات وعلب للعدة مع محاولته إخفاء الأدلة من خلال رشها بمواد مخصصة لإطعام القطط.

وأوقفت الشرطة شيرايشي قبل ثلاث سنوات خلال تحقيقها في فقدان شابة في الثالثة والعشرين من العمر كتبت تغريدة أبدت فيها رغبتها في الانتحار.

وبعد فقدان الشابة، نجح شقيقها في الاتصال من حسابها على "تويتر" ولاحظ اسم مستخدم يثير الشبهات في تبادلاتها عبر الشبكة.

وأفادت التقارير الإعلامية بأن تاكاهيرو شيرايشي (30 عاما) أُدين بقتل وتقطيع جثث وتخزين أشلاء ضحاياه التسع في شقته بمدينة زاما في كاناجاوا بضواحي طوكيو.

وذكرت وكالة جيجي للأنباء أن الادعاء قال أمام المحكمة إن شيرايشي تواصل مع الضحايا عبر تويتر بعد أن عبّروا عن أفكار انتحارية. وأضافت الوكالة نقلا عن لائحة الاتهام أن شيرايشي دعا الضحايا إلى شقته في زاما واعدا بمساعدتهم كي يموتوا.

وذكرت وكالة كيودو للأنباء أن محامي الدفاع عن شيرايشي جادلوا بأنه قتل الضحايا بموافقتهم.

وقضى رئيس المحكمة ناوكوني يانو بأن الضحايا لم يوافقوا على القتل وبأن حالة شيرايشي العقلية تسمح بتحمله المسؤولية عن قتلهم.

وذكرت كيودو أن لائحة الاتهام تفيد بأن شيرايشي خنق رجلا وثماني نساء تتراوح أعمارهم بين 15 و 26 عاما وقطع أوصالهم بين شهري أغسطس/ آب وأكتوبر/ تشرين الأول 2017. وأضاف التقرير أن هناك مزاعم بأن السفاح اعتدى جنسيا على جميع ضحاياه الإناث.

وذكرت وسائل الإعلام اليابانية أن شيرايشي قال قبل المحاكمة إنه لن يطعن على الحكم حتى لو كان يقضي بإعدامه.


(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون