مجلس الشيوخ الأميركي سيصوت على مشروعين لحماية الأطفال على الإنترنت

24 يوليو 2024
يهدف لحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي والترويج للانتحار واضطرابات الأكل (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- مجلس الشيوخ الأميركي يصوت هذا الأسبوع على مشروعي قانونين لحماية الأطفال على الإنترنت، وهما قانون سلامة الأطفال على الإنترنت (KOSA) وقانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (COPPA 2.0).

- القوانين تهدف إلى حماية الأطفال من التحرش والاستغلال الجنسي والمحتوى الخطير، وتفرض ضوابط على التواصل مع الأطفال عبر الإنترنت.

- إذا أقرّ مجلس الشيوخ القوانين، ستنتقل إلى مجلس النواب، حيث تدعمها شركات مثل "مايكروسوفت" و"إكس" و"سناب"، بينما لم تُظهر "ميتا" و"تيك توك" دعماً واضحاً.

من المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ الأميركي هذا الأسبوع على مشروعي قانونين يهدفان إلى حماية الأطفال على الإنترنت. وسيكون هذا أول تشريع رئيسي يستهدف صناعة التكنولوجيا على المستوى الوطني منذ سنوات.

وقال زعيم الغالبية في مجلس الشيوخ شاك شومر، الثلاثاء، إنه جمع ما يكفي من الأصوات لتمرير مشروعي القانونين اللذين صيغا بعد مشاورات مع أولياء مراهقين تعرضوا لتحرش واستغلال جنسي وغير ذلك من أشكال الأذى على الإنترنت. وأشار السيناتور الديمقراطي إلى أن قانون سلامة الأطفال على الإنترنت (KOSA)، وقانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (COPPA 2.0)، سيطرحان للتصويت في وقت مبكر الخميس. وأضاف في بيان: "لقد كان طريقاً طويلاً وصعباً.. لكننا اتخذنا اليوم خطوة هائلة نحو النجاح".

يؤيد الكونغرس الأميركي، المنقسم سياسياً إلى حد كبير، مكافحة التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال، لكن المشرعين يجدون صعوبة في التوصل إلى اتفاق، لدرجة أن الكثير من المقترحات لم يتحقق أبداً.

وإذا أقرّ مجلس الشيوخ مشروعي القانونين، سيجدا طريقهما إلى مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون. وسيفرض مشروع القانون (KOSA)، على المنصات وضع أحكام لحماية القصّر من المحتوى الإشكالي والخطير، بما في ذلك الاستغلال الجنسي والتحرش عبر الإنترنت والترويج للانتحار واضطرابات الأكل. كما سيحد من قدرة المستخدمين على التواصل مع الأطفال من خلال رسائل عبر الإنترنت ويفرض ضوابط أفضل.

وأكدت "مايكروسوفت" و"إكس" (تويتر سابقاً) و"سناب" أنها تؤيّد النص، بينما لم تُظهر "ميتا" (فيسبوك، إنستغرام) و"تيك توك" أي دعم واضح.

(فرانس برس)

المساهمون