صور مشاهد النزوح والدماء والشهداء والصمود والتحدي، حضرت في الذكرى الثانية، على موقعي "فيسبوك" و"تويتر"، وحضرت معها قصص ومواقف شخصية، وصور النزوح الذي حوّل الحيّ المكتظ بالسكان إلى حي بلا سكان.
وراح ضحية مجزرة الفجر، سبعون شهيداً، وهدم الاحتلال الإسرائيلي أكثر من سبعة آلاف منزل هدماً كلياً، ودُمرت البنية التحتية والاتصالات وغيرها.
وكتب رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، على صفحته في "تويتر" مستذكراً الساعة الأولى من المجزرة. وقال عبده: "في مثل هذه الساعة قبل عامين عايشت، في بهو استقبال مشفى الشفاء، أقسى مشهد للأشلاء والدماء وأعظم مشهد للبطولة والفداء".
Twitter Post
|
وعلى "فيسبوك"، كتب أدهم أبو سلمية: "#مجزرة_الشجاعية.. من ينسى تلك الليلة كانت الأشد ألماً ووجعاً في بدايتها والأكثر فرحاً في نهايتها حين قال الملثم (إن هذا الجندي هو أسير لدى #كتائب_القسام في هذه العملية).. وكأن الله أراد أن يمطر على قلوبنا الصبر والفرح في ذلك اليوم".
Facebook Post |
أما دينا فروانة، التي يعيش أقاربها في الحيّ ذاته، فكتبت: "كانت وما زالت أرضُ الأبطالِ والرجال. أذاقت العدو ضعفاً من العذاب وبقيت شامخة رغم الدمار #مجزرة_الشجاعية #مجزرة_الفجر #الأحد_الأسود 20/7/2014".
وفي "تويتر" كتب معاذ رجب: "#الشجاعية تُدَك بأعتى وأشرس أنواع القذائف والمتفجرات، وبنفس الوقت كانت المقاومة تضرب أروع ملاحم الصمود والتحدي".
Twitter Post
|
وكتب أحمد الشيخ خليل على "تويتر" مستذكراً ما جرى في الشجاعية: "في هذا اليوم سقط كل شيء في #الشُجاعية، فقد سقط الحجر والشجر وصعدت أرواح البشر، كل شيء فيها قد سقط.. إلا الكرامة والشهامة".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|