أعاد متحف لبناني خاص خمس قطع أثرية إلى دمشق، أمس الخميس، بعدما ظلت معروضة فيه منذ 2018. وتعود القطع للعصر الروماني، وهي من آثار مدينة تدمر التي لحق بها الدمار في الصراع المستمر منذ عشر سنوات في سورية.
وقال مدير عام الآثار والمتاحف في سورية، محمد نظير عوض، في مراسم تسليم أقامها المتحف الوطني اللبناني في بيروت، إن التماثيل المصنوعة من الحجر الجيري والأحجار الجنائزية المنقوشة والتي تعود إلى القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد أُعيدت بمبادرة من أحد جامعي المقتنيات الثمينة اللبنانيين.
سورية تستعيد 5 قطع أثرية تدمرية بمبادرة من متحف نابو في #لبنانhttps://t.co/zNiy44Kv4N pic.twitter.com/ElGdGjvVN5
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 20, 2022
وأضاف عوض أن صاحب "المبادرة" جواد عدرا اشترى القطع من دور المزادات الأوروبية قبل اندلاع الحرب السورية في 2011، واصفاً تصرفاته بأنها "مبادرة كريمة". وتابع المسؤول السوري أن القطع التي كانت معروضة في متحف نابو بشمال لبنان تعود إلى "موطنها الأصلي".
وأتى هذا التصريح فيما تنتشر اتهامات لمتحف "نابو" الخاص الذي يملكه جواد عدرا وزوجته، وزيرة الدفاع السابقة، زينة عكر، بالمشاركة في سرقة وتهريب آثار سورية.
زائرات وزوار متحف نابو يطلعون على القطع الاثرية التدمرية المعروضة قبل ان يقدمها المتحف الى متحف دمشق. pic.twitter.com/NJgbF5LdLD
— Nabu Museum (@nabumuseum) January 16, 2022
وخلال النزاع في سورية، وقعت تدمر التي تعد من أهم المراكز الثقافية في العالم القديم، تحت سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي فجّر بعض معالمها الرئيسية بما في ذلك قوس النصر.
وقال سفير النظام السوري في لبنان علي عبد الكريم، إن محادثات جارية لترتيب إعادة قطع أثرية أخرى من المتحف الوطني في بيروت إلى سورية.
نحافظ على تراث المنطقة
— Nabu Museum (@nabumuseum) January 17, 2022
من #متحف_نابو الى متحف #دمشق برعاية وزارة الثقافة في #لبنان pic.twitter.com/920VXZcQoo
(رويترز، العربي الجديد)