مبادرة "كن إيجابي" تدين النظام المصري

14 يناير 2023
ركزت الانتقادات على سوء إدارة موارد مصر المالية (خالد دسوقي/فرانس برس)
+ الخط -

تحولت مبادرة "كن إيجابي" التي أطلقها المصريون في الخارج، لتبرع كل شخص بمائتي دولار أميركي دعماً لاقتصاد بلدهم، إلى حملة إدانة للنظام المصري ومؤيديه، إذ كشف المغردون حجم الإنفاق الذي أقدم عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي والمسؤولون في الحكومات المتعاقبة منذ عام 2013. وتركز الانتقاد على سوء إدارة موارد مصر المالية، والإنفاق على مشروعات لا تدر عائدات ولا تساهم في تحسين أحوال الشعب المعيشية.

وكتب هيثم أبو خليل ساخراً: "وأنا أول واحد يتبرع، يلا يا مصريين بالخارج، كل واحد يتبرع بـ200 دولار، عايزين نسدد ثمن الطائرة الرئاسية الجديدة ملكة السماء".

وعلّق مصطفى جاويش: "يوم 10 يناير 2023 بدأ تسارع انهيار الجنيه، وتم إعلان مبادرة طلب 200 دولار تبرعاً من كل مصري لدعم الاقتصاد، وفي نفس اليوم وبصورة عاجلة اجتمع السيسي مع رئيس الوزراء وأصدر التوجيهات باستكمال مدينة ملاهي العلمين!". 

وقال ضابط القوات الجوية السابق شريف عثمان: "يكون من الغباء الشديد التبرع لدولة يحكمها فرد برأيه منفرداً، ضاعف ديونها في خلال 9 سنوات 4 مرات، وتحدى الشعب ببناء قصور جديده لنفسه، ومدن لن يستفيد منها سوى طبقة الأغنياء، ومنح كل مشاريع الدولة للجيش، ومستمر في الحكم، وكل أولاده لقيادة المخابرات والرقابة الإدارية، وسجن أي معترض". 

وتساءل فاضل عبد الرحمن: "إيه المنطقي إني أطلب من مصري عايش بره إنه يتبرع بـ200 ‎#دولار لدعم ‎#الجنيه_المصري والاقتصاد في ‎#مصر اللي هي السبب الأول في إنه يعيش باقي عمره متغرب عن وطنه، اللي مقدرش يوفر له الحياة المحترمة بكل معانيها اللي طلع يدور عليها بره؟".

المساهمون