استمع إلى الملخص
- وينستين، المحتجز في الولايات المتحدة بتهم متعددة، سيعاد محاكمته في نيويورك بعد إلغاء إدانته عام 2020، ولا يزال يقضي حكماً آخر بالسجن 16 عاماً في لوس أنجليس.
- فضائح وينستين الجنسية التي كشفت عام 2017 أثارت صدمة عالمية، مع اتهام أكثر من 80 امرأة له بالتحرش أو الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب.
أعلنت النيابة العامة البريطانية، الخميس، كفّ الملاحقات في تهمتي اعتداء جنسي موجهتين إلى المنتج السينمائي الهوليوودي السابق هارفي وينستين في بريطانيا. وأوضحت "ذا كراون بروسيكيوشن سيرفيس" في بيان أنّ "أي احتمال للإدانة لم يعد واقعياً بعد درس عناصر التحقيق" في هذه القضية التي تتعلق باعتداءات جنسية مزعومة على امرأة في أغسطس/ آب 1996.
وقال رئيس قسم الجرائم الخاصة ومكافحة الإرهاب في النيابة العامة، فرانك فيرغسون: "لقد شرحنا قرارنا لجميع الأطراف". وأعطت النيابة العامة البريطانية في يونيو/ حزيران 2022 الضوء الأخضر لتوجيه "تهمتين تتعلقان بالاعتداء الجنسي" إلى المنتج الأميركي الذي أدت جرائمه إلى إطلاق حركة مي تو عام 2017.
وأكدت، الخميس، أنها ستشجع "دائماً جميع الضحايا الذين يمكن أن يكونوا قد تعرضوا لاعتداءات جنسية على التقدم من الشرطة والتواصل معها". أضافت: "سنقاضي (المسؤولين عن هذه الجرائم) عندما تكون المعايير القانونية متوافرة".
وأوقف هارفي وينستين عام 2018، وهو محتجز في الولايات المتحدة بتهم تتنوع بين الاعتداء الجنسي والاغتصاب. ومن المقرر إعادة محاكمة وينستين (72 سنة) في نيويورك في الخريف بعد قرار محكمة الاستئناف المدوي في نهاية إبريل/ نيسان الماضي بإلغاء إدانته عام 2020 بتهمة اغتصاب الممثلة جيسيكا مان عام 2013، والاعتداء الجنسي على مساعدة الإنتاج ميمي هالي في عام 2006.
ولا يزال وينستين وراء القضبان، إذ ينفّذ حكماً آخر بحبسه 16 عاماً صدر في لوس أنجليس عام 2023 في قضية اغتصاب واعتداءات جنسية أخرى. وأثار الكشف عام 2017 عن فضائح الاعتداءات الجنسية التي ارتكبها هارفي وينستين، صدمة عالمية دفعت أعداداً كبيرة من ضحايا هذه الاعتداءات إلى إعلاء الصوت وفضح المرتكبين.
واتهمت أكثر من 80 امرأة هارفي وينستين بالتحرش أو الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب، من بينهنّ أنجلينا جولي وغوينيث بالترو وآشلي جود. وحضر أشهر منتج سابقاً في هوليوود والبالغ من العمر 72 عاماً، آخر جلسة استماع في المحكمة على كرسي متحرك، وبدا شاحباً، فيما أعرب محاميه آرثر إيدالا عن أسفه للتدهور المستمر في صحته، مع استمرار حبسه في سجن جزيرة ريكرز في نيويورك.
(فرانس برس)