كامالا هاريس تحت ضغط المؤثرين لوقف حرب غزة

25 اغسطس 2024
كامالا هاريس في بنسلفانيا، 18 أغسطس 2024 (Getty)
+ الخط -

يسعى المؤثرون المتضامنون مع الغزيين والقضية الفلسطينية للضغط على المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس على أمل جعلها تضغط بدورها على إسرائيل لوقف العدوان، الذي خلّف أكثر من 40 ألف شهيد، معظمهم أطفال ونساء.

مؤثرون يذكّرون هاريس

مؤسِّس المعهد العربي الأميركي جيمس جيه زغبي نشر مقطع فيديو بين المتظاهرين المتضامنين مع الفلسطينيين خلال حشد انتخابي للديمقراطيين، ظهر فيه معتصماً خارج مكان انعقاد التجمّع يدعو إلى إسماع شهادات فلسطينية. وكتب في تعليقه على الفيديو: "رسالة إلى حملة هاريس: بما أنكم دعوتم يهوداً أميركيين لديهم طفل محتجز في غزة، كان ينبغي لكم أيضاً أن تدعوا فلسطينياً أميركياً لديه أسرة في غزة يعاني من الهجوم ليتحدث. يستحق الفلسطينيون الاحترام. والفشل في القيام بذلك خطأ مقصود. أصلحوه فوراً".

ولجأ الصحافي فلسطيني الأصل، أحمد شهاب الدين، إلى حسابه في "إنستغرام"، الذي يتابعه أكثر من مليون مستخدم، من أجل نشر مقطع فيديو لخطاب هاريس أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك)، أكبر لوبي إسرائيلي في أميركا، كما نشر صورة إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وكتب شهاب الدين: "حان الوقت لتكثيف الضغط على كامالا". ولا يتوقّف بشكل روتيني عن نشر محتوى يفحص موقف هاريس بشأن العدوان، متهماً إياها بدعم العنف في غزة.

كذلك صانعة المحتوى المتضامنة مع الفلسطينيين، روزي بيراني، التي يتابعها نحو 734 ألف مستخدم في "إنستغرام"، كرّرت مطالبتها كامالا هاريس بالضغط لوقف جرائم الاحتلال. في أحد منشوراتها عرضت إحصائية تؤكد أن يهود الحزب الديمقراطي ومسلميه يؤيدون وقف إطلاق النار. وعلّقت عليها: "أغلب الديمقراطيين يؤيدون وقف إطلاق النار. لقد حان الوقت لكامالا للنأي بنفسها عن بايدن والاصطفاف مع باقي الحزب. هذا ما يطالب به الشعب. تريدين أصواتنا يا كامالا؟ افعلي الشيء المناسب".

كامالا هاريس تواجه نبض الشارع 

آراء المؤثرين ليست سوى انعكاس طبيعي للشارع الذي يطالب كامالا هاريس بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي. خلال فعاليات المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي جابت مسيرة تضم أكثر من 15 ألف متظاهر شوارع شيكاغو، مطالبةً المؤتمر بوقف الحرب على غزة، شارك فيها الليبراليون والديمقراطيون ضد سياسات الحزب الوطني الديمقراطي، وحركة يهود من أجل السلام، ومسيحيون من أجل غزة، ومستقلون. ورفع المئات لافتات تؤكد أنهم لن يصوّتوا لهاريس، واتهموها بالمشاركة في الإبادة الجماعية في غزة، واصفين إياها باسم "كامالا القاتلة".

المساهمون