استمع إلى الملخص
- كان الصحافيون في سنجل لتوثيق تقارير حول الاستيطان واعتداءات الجيش، حيث تم توقيفهم أثناء تصوير أعمال تجريف، مما أدى إلى تقييد واحتجاز بعضهم.
- بعد تفتيش الهواتف والكاميرات، أُطلق سراح أربعة صحافيين، بينما تم نقل الثلاثة الآخرين إلى معسكر للجيش واعتقالهم.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، الصحافيين الفلسطينيين مؤمن سمرين ومعتصم سقف الحيط وحاتم حمدان، وأخلت سبيل أربعة صحافيين آخرين هم محمد عوض وكريم خمايسة وهادي صبارنة ومحمود خلاف، بعد احتجاز السبعة لقرابة الساعة عند مدخل بلدة سنجل شمالي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وقال ابن بلدة سنجل الصحافي يحيى حبايب، في حديث مع "العربي الجديد"، إن جنود الاحتلال قيّدوا الصحافيين الثلاثة من أيديهم وعصبوا أعينهم ونقلوهم عبر إحدى المركبات العسكرية إلى معسكر للجيش على أراضي البلدة.
بدوره، أشار الصحافي محمد عوض لـ"العربي الجديد" إلى أنه كان مع زملائه الآخرين في سنجل لتصوير تقارير حول الاستيطان واعتداءات جيش الاحتلال، وعندما أرادوا الخروج من البلدة توقفوا لتصوير أعمال تجريف كان الاحتلال قد قام بها قرب الشارع الرئيسي للبلدة، مما دفع بجنود الاحتلال لتقييد معتصم سقف الحيط واحتجاز زميله مؤمن سمرين.
وأشار عوض إلى أن جنود الاحتلال طلبوا بطاقات الهويات من كل الصحافيين السبعة إلى جانب هواتفهم وكاميراتهم، وقام الجنود بتفتيش محتويات الهواتف والكاميرات، وبعد قرابة ساعة من التنكيل بهم قام الجنود بإعادة الهواتف وبطاقات الهوية وطلبوا من الجميع المغادرة، قبل أن يقرّروا الإبقاء على كل من سقف الحيط وحمدان وسمرين، فقاموا بتقييدهم واحتجازهم ومن ثم اعتقالهم.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
