استمع إلى الملخص
- يصف المخرج محمود نبيل الفيلم بأنه قصيدة لمرونة غزة وشعبها، مسلطًا الضوء على القصص الإنسانية التي تتجاوز الصراع، ويهدف إلى إظهار الروابط العميقة التي توحد الأرض وسكانها.
- أكد حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة، على مقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على دعم المهرجان للصناعة المحلية وقضية الشعب الفلسطيني.
في حديثه عن الفيلم ورحلة صناعته، قال المخرج محمود نبيل، في بيان إعلامي صدر مساء الثلاثاء: "غزة التي تطل على البحر قصيدة لمرونة غزة وشعبها. رفض المشاركون في الورشة أن تعرف المحنة وجودهم، واختاروا بدلاً من ذلك التركيز على القصص التي تتحدث عن إنسانيتهم المشتركة". وأضاف: "في هذا الفيلم، نهدف إلى أن نكون صدى لأصواتهم، وأن نظهر القصص التي تتجاوز الصراع، ونكشف عن القوة التي تزدهر وسط التحديات. من خلال عدستنا، نهدف بكل تواضع إلى تسليط الضوء على الروابط العميقة وغير القابلة للكسر التي توحد الأرض وسكانها، وهو ما يدل على أنه حتى في خضم الفوضى، تستمر الحياة والقصص".
"مهرجان القاهرة": المقاطعة لأجل فلسطين
كان الممثل المصري حسين فهمي قد أكد خلال هذا الشهر أن مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ45 رفض رعاية أي من الشركات المدرجة على قائمة المقاطعة لدعمها الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على غزة ولبنان. وأضاف فهمي، الذي يرأس مهرجان القاهرة السينمائي، أن إدارة المهرجان أصرت على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة، إيماناً بقضية الشعب الفلسطيني، وقال: "لدينا عدد كبير من الرعاة، وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذا العام هي شركات مصرية، ما يعكس دعم المهرجان للصناعة المحلية".