ظهر الرسام العراقي أحمد طالب الجبوري، الذي اشتهر محلياً برسم اللوحات كبيرة الحجم المحفورة على مساحات كبيرة من الأرض بواسطة معدات مختلفة، في عمل فني جديد قال إنّه نفّذه بمناسبة استضافة قطر كأس العالم، معتبرا أنّ الحدث عربي بامتياز ويوجب على كلّ فنان أن يعبّر عنه بطريقته الخاصة.
ويبلغ الجبوري الذي ينحدر من محافظة صلاح الدين شمالي العراق، 22 عاماً، وكان قد اشتهر برسم العديد من اللوحات في العراق للفت الانتباه إلى قضايا معيّنة، مثل الجفاف والنزوح والحثّ على المبادرة بأعمال إنسانية.
وقال في حديث مع "العربي الجديد"، إنّه أراد الاحتفال بعيد ميلاده الثاني والعشرين في عام 2022 وبمناسبة كأس العالم في قطر، عبر صنع لوحة تبلغ مساحتها 22 ألف متر مربع.
وأضاف: "وجدت أنّ أفضل ما يعبّر عن المناسبة، رسم صورة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بوصفه مهندس وصانع إنجاز استضافة كأس العالم للعرب في قطر، التي أعتبرها مصدر اعتزاز وفخر للجميع، لكونها فرصة لاطلاع شعوب العالم على التراث والتقاليد العربية والتعرف إليها من قرب بعيداً عن الصور النمطية".
وتابع: "يستحق الأمير الوالد في قطر كقائد عربي وصانع نجاح أن يقدم له عملٌ من هذا النوع".
وأشار الجبوري إلى أنّه أنجز اللوحة بمساعدة فريق خلال 10 أيام، في مدينة الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، وصارت تجذب الناس للتوجه إلى رؤيتها بسبب دقة التفاصيل التي احتوت عليها".
واعتبر أنّ اللوحة "هدية شكر لاحتضان كأس العالم في أرض عربية".