صحافيون في السنغال يتظاهرون للإفراج عن زميلهم

17 نوفمبر 2022
طالب المتظاهرون بإطلاق سراح نيانغ من أمام بيت الصحافة في داكار (تويتر)
+ الخط -

تجمّع حوالى مئة صحافي في العاصمة السنغالية دكار، أمس الأربعاء، للمطالبة بالإفراج عن زميل لهم انتقد السلطة واحتجز قبل أسبوع، وفق ما أفاد به صحافيون من وكالة فرانس برس.

وأوقف رئيس موقع "دكار ماتان" الإخباري باب علي نيانغ في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، قبل توجيه الاتهام إليه، بعد ثلاثة أيام، بتهمة "إفشاء معلومات لم تنشرها السلطة المختصة قد تضر بالدفاع الوطني"، و"إخفاء معلومات إدارية ووثائق عسكرية ونشر أخبار كاذبة من شأنها تشويه سمعة المؤسسات العامة".

وبحسب نقابات الصحافة، تتّهم السلطات نيانغ بنشر رسائل سرية حول الترتيبات الأمنية المتعلقة باستجواب المعارض عثمان سونكو في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، في قضية اغتصاب مزعوم، والدعوة إلى التظاهر.

وقد أثار أمر حبس نيانغ موجة انتقادات من الصحافة والمجتمع المدني للرئيس ماكي سال. وردّد المتظاهرون المجتمعون في بيت الصحافة: "حرّروا باب علي نيانغ".

وقالت نينا بيندا فايي، التي شاركت في الاحتجاج: "الصحافيون في خطر. ما حدث لباب علي نيانغ يمكن أن يحدث لأي منا".

من جانبه، أكّد الناطق باسم الحكومة عبد الكريم فوفانا، في مقابلة مع قناة تي في 5 موند، أنّ "حرية الصحافة ليست بخطر" في السنغال.

وأضاف: "للصحافيين حقوق وواجبات. اتهام الناس ظلماً ونشر أخبار كاذبة ووثائق سرية والنيل من معنويات العسكريين، هذه أمور لا تجوز".

(فرانس برس)

 

المساهمون